اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت صحيفة "برافدا" الروسية في تقرير أن الصين تعد "الخطر الأكبر" الذي يهدد الهيمنة الأميركية، سواء تعلق الأمر بمجال الاقتصاد، أو السياسة، أو الصناعات العسكرية.

وأضاف الكاتب ديمتري بلوتنيكوف في تقرير له أنه مع تولي باراك أوباما رئاسة البيت الأبيض مطلع عام 2009، وضعت الولايات المتحدة منطقة آسيا والمحيط الهادي في قلب سعيها إلى الهيمنة العالمية على حساب مصالحها في الشرق الأوسط.

لكن برغم الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ضد الصين منذ ذلك الحين، فإنها لم تحقق النتيجة المرجوة.

وقال الكاتب إن الصين لحقت بالولايات المتحدة وتفوقت عليها، ليس في المجال الاقتصادي فحسب، ولكن في مجال التكنولوجيا العسكرية أيضا.

وتابع أن بكين تتميز بقدراتها على صنع صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، ومقاتلات شبحية، ومسيرات متطورة، وأنظمة إطلاق متقدمة على حاملات الطائرات والسفن البحرية.

ولهذا السبب تمتلك واشنطن أكثر من 800 قاعدة عسكرية حول العالم وتحتاج إلى سبب للاستمرار في الوجود.

وأكد أن الولايات المتحدة بقواعدها العديدة عبر العالم تعمل على خلق الفوضى والأزمات، وليس لضمان الاستقرار والأمن العالمي.

وأفاد الكاتب بأن الولايات المتحدة فقدت قوتها في جميع المناطق، حيث عجزت عن تدمير جماعة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر.

كما أن دول جنوب المحيط الهادي تعمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الصين الواحدة تلو الأخرى كونها تعرف أنه لا يمكن الوثوق بالولايات المتحدة.

ووفق الكاتب، فقد أصبحت الصين أكبر دولة في العالم في الوقت الراهن في مجال التقنيات المتقدمة برغم المضايقات الغربية، ويبلغ الإنتاج الصناعي الصيني 3 أضعاف إنتاج الولايات المتحدة و6 أضعاف إنتاج اليابان.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين