اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


لقد بات معلوما لمعظم اللبنانيين المطلعين والمتابعين للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقضائية، ان تدمير وانهيار مؤسسات الدولة اللبنانية واحدة تلوة الاخرى، هو عن سابق تصور وتصميم، تارة من قبل السياسيين والمحيطين المستفيدين، وطورا من دكاترة بالقانون مشطوبين من نقابتهم، وآخرين أسسوا جمعيات، بالشكل والعلن لمصلحة الوطن والدولة والمواطن، وفي الباطن والخفيّ لتدمير الدولة من خلال تمويلات لاشخاص هم على صلة بالعدو ودول اوروبية.

وكما هي بعض هذه الجمعيات بالعلن يتكلمون عن مصلحة الدولة، وبالخفاء يتكلمون شيئا آخر، هكذا حصل مع احدى المحاميات التابعة لجمعية خاصة، حيث حضرت الى دائرة قلم قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان القاضي نقولا منصور يوم الخميس الماضي، بحسب موظفين ومحامين متواجدين في دائرة قلم قاضي التحقيق آلأول، حيث انتظرت لأكثر من ساعة حتى يستقبلها القاضي منصور لتقدم له اعتذارا وتبريرا عما حصل، وأنها تكن كل الاحترام والتقدير له، وانه من اشرف وأنظف القضاة.

مصدر قضائي رفيع المستوى يؤكد ان هناك جمعيات حقوقية وسياسية واقتصادية مشبوهة، ساهمت بشكل مباشر في ضرب وانهيار المؤسسات الحكومية والخاصة، كتلك التي تفتري على القاضي نقولا منصور المشهود له بالنزاهة والشفافية، ويؤكد المصدر انه آن الاوان للتحقق لمعرفة مَن يقف وراء هذه الجمعيات.

ورأى المصدر ان هذه الجمعية تريد ان يتحرك القاضي منصور وفقا لحساباتها الخارجية وأهدافها المشبوهة، وان لم يجاريها فالشائعات الكاذبة عليه موجودة. ويختم المصدر القضائي الرفيع بالقول ان القاضي منصور لم يخضع لسياسيين كبار ، فهل يظنون انهم يستطيعون إخضاع القاضي نقولا منصور، انهم مجانين.

الأكثر قراءة

من الكهوف الى الملاهي الليلية