اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف طفل مصاب بالتوحد ويبلغ من العمر 12 عامًا كيف تغيرت حياته تمامًا بعد أن انضمت كلبته "ميغان" إلى العائلة.

وكان "توماس جيمس" البريطاني، يعاني في السابق من اضطراب فرط الحركة، نقص الانتباه، صعوبة القراءة والحساب وضعف الذاكرة قبل ذهابه إلى المدرسة من جراء التوحد.

وقال جيمس إن حياته تغيرت تمامًا بعد التعرف على لكلبة الصغيرة البالغة من العمر عامين، والتي ترافقه إلى المدرسة، حتى أثناء دروس التربية البدنية وأوقات تناول الغداء.

وعندما يواجه جيمس أي موقف صعب، تقدم له ميغان استجابات ملموسة وفرصة للاحتضان، ما يساعده على التأقلم.

وقالت والدة جيمس، "راشيل"، إن ميغان سمحت له بأن يعيش حياة طبيعية لأول مرة، وهذا يعني أنه يستطيع تناول الطعام في المطاعم والذهاب للتسوق، ما كان يجده في السابق مرهقًا للغاية.

وتقوم الكلاب المدربة بمهام خاصة للتخفيف من الآثار السلبية للتوحد، مثل العثور على مَخرج أو التنبيه إلى خلل التنظيم العاطفي.

ويُذكر أن قيمة كل كلب تبلغ 25 ألف جنيه إسترليني لتدريبه ودعمه طوال حياته العملية لإنجاز هذه المهام.

( lbc)


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة