اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لا تزال قضية إختفاء أميرة ويلز، كيت ميدلتون، عن الأنظار تشغل الرأي العام العالمي، حيث كان من المفترض للصورة التي إلتُقطت لها في السيارة إلى جانب الأمير وليام، إضافة الى الصورة العائلية التي جمعتها مع أبنائها الثلاثة جورج وشارلوت ولويس بمناسبة عيد الأم وهي تبتسم وتبدو بصحة جيدة، ان تضع حداَ للإشاعات التي انتشرت كالنار في الهشيم في الأسابيع القليلة الماضية حول تدهور صحتها، بعد أن خضعت لعملية جراحية في البطن في يناير الفائت.

لكن ما حصل بعد ان سحبت وكالات الأنباء العالمية صورة “عيد الأم” من التداول بسبب إكتشاف عملية تلاعب فيها بواسطة “الفوتوشوب”، جعل حدّة الإشاعات تتصاعد من جديد رغم إعتذار كيت الرسمي عن التسبّب بأي إرتباك وإعلانها انها عدّلت بنفسها على الصورة.

وما زاد الطين بلّة، في الساعات القليلة الماضية وبحسب العديد من التقارير العالمية – كما أورد موقع العربية- هو الطلب الذي وجهته العائلة الملكية لمحطة “بي بي سي” البريطانية بالبقاء في حالة تأهب بإنتظار إعلان مهمّ للغاية كما تم وصفه.

هذه التقارير إضافة الى قيام محطة “بي بي سي” البريطانية بتغيير شعارها الى اللون الأسود عبر حساباتها الرسمية على جميع مواقع التواصل الإجتماعي، زاد من حدّة التكهنات حول تدهور صحة “كيت” بل ذهب بعض المتابعين وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي الى تداول إشاعات تشير الى إحتمالية وفاتها أو إنفصالها عن الأمير وليام بسبب خيانته لها مع صديقتها المقربة الحامل من وليام.

وفي إنتظار ان تضع العائلة المالكة حدًا لهذه الاخبار المتداولة ببيان رسمي يكشف كل التفاصيل، شوهدت أميرة ويلز، بحسب “ديلي ميل” نقلاً عن شاهد عيان، وهي تبدو “سعيدة وصحيّة ومرتاحة” أثناء زيارة إلى متجر مزرعة محلي خلال عطلة نهاية الأسبوع الفائت، وهي المرة الأولى التي تتم رؤيتها منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن كان مخططًا لها.

وبحسب ما ورد شوهدت كيت ووليام في أحد المواقع المفضّلة لديهما، على بعد حوالي ميل واحد من منزلهما في أديلايد، في وندسور يوم السبت بعد مشاهدة أطفالهما الثلاثة وهم يشاركون في الرياضة.

لا شك في ان هذه المعلومة ستفرج قلب محبّي كيت ميدلتون الذين أصبحوا أكثر قلقًا بشأن صحة الأميرة في خضم تسونامي من التكهنات حول حالتها غير المعروفة.

الجدير ذكره ان كيت كانت قد تراجعت عن واجباتها الملكية بعد الجراحة التي أجريت لها في لندن في شهر كانون الثاني/يناير الفائت على ان تعاود نشاطها الرسمي بعد عيد الفصح المجيد.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها