أفادت مصادر متابعة بأن الصرح البطريركي لم يكن راضيا عن مسار المبادرتين الفرنسية والقطرية، خصوصا لجهة عدم الاخذ بموقف الاكثرية المسيحية، رغم قناعة غالبية المطارنة الموارنة، بأن الاجماع المسيحي المحقق حتى الساعة بحده الادنى، لم ينجح سوى في منع وصول رئيس الى بعبدا من دون "غطاء" مسيحي، الا انه في المقابل وعلى اهمية ذلك، ترك الكثير من التداعيات السلبية.
واشارت المصادر الى ان بكركي تدرك جيدا ان الخارج لم يمارس ضغوطا كافية لكسر التوازنات القائمة ، بما لها انعكاسات سلبية كبيرة، رغم ان البطريرك الراعي نجح في تحويل مسار التسوية التي كان يعمل عليها، واعاد المسيحيين الى الطاولة بدعم فاتيكاني واضح، مستفيدا من الانتخابات الرئاسية الاميركية ودور اللوبي الكاثوليكي فيها.
ميشال نصر - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2162193
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:27
في كمين رويسات العلم المقاومة سمحت بدخول نصف القوة "الإسرائيلية" إلى الموقع واستهدفت القوة التي بقيت خارجه (الميادين)
-
20:34
قوات الاحتلال تقتحم بلدة في غرب رام الله
-
20:28
4 جرحى مدنيين بينهم حالة خطرة بالغارة "الإسرائيلية" التي استهدفت منزلاً بين بلدتي ياطر وصربين
-
20:11
غارة حربية "إسرائيلية" استهدفت أطراف بلدة ياطر
-
20:06
غارة "إسرائيلية" تستهدف بلدة حولا جنوبي لبنان
-
19:56
غارة "إسرائيلية" تستهدف بلدة حولا جنوبي لبنان