اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يبدو أن الحل المتوقع في موضوع خفراء الجمارك، هو إجراء مباراة لتعيين خفراء جدد معظمهم من المسيحيين، مما يؤدي الى تصحيح الخلل الطائفي الناتج عن دورة ٢٠١٨ وتعيين ٢٠٠ خفير معظمهم من المسلمين.

ويتم التفتيش عن مخرج قانوني للملف لانه لا يمكن حرمان اي مواطن لبناني من حق التقدم للدورة حسب القانون، وهناك تفكير بتعيين خفراء مسيحيين دون فتح مباراة للدخول لكن الاتصالات لم تحسم اي اتجاه، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مصر على سحب الملف من التداول، بعد ان اخذ أبعاداً سياسية وطائفية، كما أن الوزراء المسيحيين داخل الحكومة أبدوا اعتراضاتهم على التعيين، ومنهم من هدد بمقاطعة جلسات الحكومة وتطيير النصاب، فالجلسة الأخيرة للحكومة حضرها ١٦ وزيرا فقط، وغياب أي وزير ينسف الجلسات، خصوصا ان العلاقة بين ميقاتي ووزير خارجيته عبدالله بو حبيب «مغطاة بقشة» قد تطير في اية لحظة، فميقاتي ممتعض جدا من الخطوط بين بوحبيب والرئيس ميشال عون وجبران باسيل ورد بمعاقبة وزير الخارجية من حضور لقاءاته الدبلوماسية الأخيرة فيما يتعلق بالمفاوضات، لكن دخول الرئيس بري على الخط منع وصول الأمور إلى نقطة اللاعودة.

رضوان الذيب - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2162768


الأكثر قراءة

المقاومة تثبّت مُعادلة بيروت مقابل «تل أبيب» وتمطر «اسرائيل» بأكثر من 300 صاروخ العدو يتقصد استهداف الجيش اللبناني بوريل يحذّر: لبنان على شفير الانهيار