كان يوم امس الاحد ذكرى دخول السيد المسيح الى اورشليم، في مسيرة سلمية وشعبية، حيث حمل الجموع اغصان الزيتون، واستقبلوه استقبالاً خاشعاً.
فقد دخل السيد المسيح الى المدينة ولم يذهب الى قصر او الى حاكم، بل ذهب الى الهيكل وقال: «بيتي بيت الصلاة، وانتم جعلتموه مغارة للصوص». وقد طرد السيد المسيح اللصوص من الهيكل.
يحتفل المسيحيون بهذه الذكرى منذ الفي سنة، وهذه السنة صودفت مع شهر رمضان المبارك عند الطوائف الاسلامية، وهو شهر للصيام والصلاة.
كل هذا يجري ممارسته في لبنان، حيث التعددية الدينية، وهي مصدر غنى للشعوب وثروة فكرية، وايمان بالله سبحانه وتعالى. لذلك، طالما اننا نؤمن باله واحد، فلا بد ان نتوافق على خدمة وطننا لبنان، وان نتفق اكثر على الحلول التي تخدم الشعب اللبناني، وتؤدي الى حلّ القضايا المصيرية.
وفي ظل هذه الاجواء، لا بد من محاربة الفساد الذي استشرى بين المسؤولين الذين تعاقبوا في مسؤولياتهم، وتهرّبوا من دفع الضرائب، وجنوا ثروات طائلة على حساب الشعب اللبناني.
كما انه لا بدّ من انتخاب رئيس للجمهورية لتجديد الدم في مؤسسات الجمهورية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، كذلك يجب البدء بتنفيذ عملية الاصلاح، ووضع سياسات منتجة في كل المجالات: المالية والدفاعية والسياسية الخارجية، واعادة الحياة الى القطاع المصرفي، وتعزيز وضع اللبنانيين على جميع الاصعدة ليكون لهم مستقبل مشرق.
«الديار»
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
20:34
قوات الاحتلال تقتحم بلدة في غرب رام الله
-
20:28
4 جرحى مدنيين بينهم حالة خطرة بالغارة "الإسرائيلية" التي استهدفت منزلاً بين بلدتي ياطر وصربين
-
20:11
غارة حربية "إسرائيلية" استهدفت أطراف بلدة ياطر
-
20:06
غارة "إسرائيلية" تستهدف بلدة حولا جنوبي لبنان
-
19:56
غارة "إسرائيلية" تستهدف بلدة حولا جنوبي لبنان
-
18:42
شن عناصر المقاومة في جنوب لبنان اليوم هجوماً مركباً بالمسيرات الانقضاضية والصواريخ الموجهة على مقر القيادة العسكرية في مستوطنة المنارة وتموضع قوات الكتيبة 51 التابع للواء غولاني واصابوه بشكل مباشر وذلك ردًا على اعتداءات الاحتلال على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة وخصوصًا بلدتي كفركلا وكفرشوب