اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


رغم كل الحملات الاعلامية ومحاولة "القنص" من مقلب حزب الله والثنائي الشيعي انه يعطل اي مسعى رئاسي ، لا سيما مبادرة كتلة "الاعتدال الوطني"، يتعاطى حزب الله رغم انشغالاته على الجبهة الجنوبية والعدوان الصهيوني على غزة، بإيجابية مع اي مسعى داخلي للحوار والتلاقي وبروحية ايجابية.

وتكشف اوساط واسعة الاطلاع على اجواء حزب الله، انه ابلغ حلفاءه في تحالف قوى 8 آذار في الايام الماضية، انه في صدد التجاوب الايجابي مع مبادرة "الاعتدال"، ومن منطلق تأكيد فكرته ومطالبته بالحوار والتلاقي مع اي مكون لبناني، باستثناء من حسم خياره بمعاداة الحزب واغلاق اي باب للتفاهم والتلاقي الداخلي معه.

وتشير الاوساط الى ان جواب حزب الله "المنتظر" عى مبادرة "الاعتدال"، ينطلق من رفض اي شروط مسبقة ، ومنها اشتراط التخلي عن المرشح الذي يؤيده حزب الله والرئيس نبيه بري وقوى 8 آذار، وهو الوزير السابق سليمان فرنجية. وتلفت الاوساط الى ان رد حزب الله كان ايجابياً على المبادرة، ويفترض ان تكون كتلة "الاعتدال الوطني" قد تبلغت الجواب في الساعات الماضية، ويرتكز على تلبية اي دعوة للتشاور شرط ان تكون في مكان جامع اي مجلس النواب وبرئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، او من يراه الرئيس بري مناسباً لإدارة التشاور ووضع بنوده.

وتلفت الاوساط الى ان البحث باسماء المرشحين يتم داخل الجلسة وليس قبلها، ولا عبر الاعلام ولا المزايدات السياسية.

وفي انتظار جوجلة كتلة "الاعتدال" لحصيلة جولتها الثانية، تستمر الاتصالات الدولية مع حزب الله لمتابعة الوضع الجنوبي.

وفي السياق، تكشف الاوساط نفسها عن حصول لقاء فرنسي مع حزب الله قبل اسبوع ونيف، وسبق الرد اللبناني على الرسالة الفرنسية حول القرار الـ1701. وتلفت الاوساط الى ان حزب الله لا يزال يؤكد لكل من يلتقيه من الداخل والخارج، ان اي بحث في اي ملف لبناني او اي ترتيبات ينطلق من الرد الرسمي اللبناني حول الـ1701 ، واي امر تنفيذي لا يمكن ان يحصل قبل توقف عدوان جيش الاحتلال على غزة.

الأكثر قراءة

نهاية سوريا نهاية العرب