اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

انتقدت باحثة أميركية في تاريخ الكتاب المقدس "السياسيين ذوي الميول اللبرالية على طرحهم القائل إن يسوع المسيح كان فلسطينيا"، ووصفت هذا الطرح بأنه "تحريضي وكذبة تاريخية".

وكتبت الباحثة في جامعة بوسطن باولا فريدريكسن في مقال افتتاحي نشرته صحيفة "واشنطن بوست": "في عيد الفصح هذا، دعونا لا نحاول التظاهر بأن يسوع كان يهوديا فلسطينيا"، معتبرة أن "وصف يسوع بأنه فلسطيني أو حتى يهودي فلسطيني هو أمر يتعلق بالسياسة الحديثة".

ورأت أنه "إلى جانب كون هذا الوصف كذبة تاريخية، فإنه مثير للتحريض... على مدار ألفي عام تم إلقاء اللوم على اليهود في إعدام يسوع على أيدي الرومان. تصويره على أنه فلسطيني لا يؤدي إلا إلى تأجيج نار الكراهية".

وأضافت: "القتل عمل من أعمال الاستيلاء الثقافي والسياسي، وحركة بلاغية ذكية"، مشيرة إلى أن "السلطة الفلسطينية تدير بيت لحم منذ عام 1995، وبعد أن كانوا يشكلون أغلبية كبيرة هناك، انخفض عدد السكان المسيحيين من 86% في عام 1950 إلى أقل من 12% حتى عام 2016".

واعتبرت أن "هذا يعني أن يسوع لم يكن فلسطينيا، ولم يكن يهوديا فلسطينيا، وهذا لسبب بسيط: لم يكن هناك كيان سياسي اسمه فلسطين. إذا ولد يسوع في بيت لحم فقد ولد في يهودا كيهودي. لقد مات بالتأكيد تحت يد روما الثقيلة".

ولفتت إلى أن مصطلح "فلسطين جاء من الغجر بعد قرن كامل من وفاة المسيح، مما يجعل المزاعم الليبرالية كاذبة تاريخيا".

أثار العديد من السياسيين الليبراليين بما في ذلك العديد من "الفريق" (اسم غير رسمي يطلق على أربع نائبات انتخبن عام 2018 لتمثيل مناطق مختلفة في الكونغرس وهن ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز وإلهان عمر وأيانا بريسلي ورشيدة طليب)، انتقادات حادة خلال عيد الميلاد عندما زعموا أن يسوع عاش في بلد "محتل"، وقارنوا ذلك بالفلسطينيين الحاليين الذين يجدون أنفسهم في صراع مع "إسرائيل".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»