بدا كأن حضور الفنانة يسرا مكرمة من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة – الدورة السابعة وشركة الصباح للإنتاج، شكل مهرجان فرح رديفاً للتظاهرة السينمائية بعدما فاضت دموعها المعبرة عن دهشتها بالإحتفالية التي أُعدت لها معتبرة أنها كًرمت عشرات المرات لكنها لأول مرة تشعر بتكريم جدي ضخم متميز تم إعداده بحب ودقة شاكرة كل من ساهم في هذا الإنجاز الرائع والذي لن تنساه أبداً.
وصارحت يسرا الحضور في الكلمة التي ألقتها بعدما تسلمت جائزة المهرجان من مديره سام لحود ووزير الإعلام راعي الحدث زياد مكاري، قائلة: "والله والله كنت سأندم كل حياتي لو أنني إعتذرت عن المجيء إلى بيروت لتكريمي بسبب الأوضاع الأمنية فالذي أراه أراه أكاد لا أصدقه، فأنا وصلت المطار وكنت حزينة وإذا بي ألتقي بكل الناس من حولي وهم في ديناميكية وفرح وتفاؤل، والله العظيم إنتو شعب لايُهزم ولا يستسلم إنكم تعطون دروساً في الصبر لكل الناس ،أنا سغيدة جداً أنني هنا بينكم ومعكم ولن أنسى أبداً ما فعلتموه لتكريمي أنا أحبكم بقدر ما تحبوني وتحبون الحياة".
كلمتها جاءت مرتجلة صادقة وتكاد تكون حدث سهرة التكريم خصوصاً عندما خاطبت المنتج السيد صادق الصباح معترفة أن أول أدوارها على الشاشة كان في فيلم من إنتاج العائلة التي تحتفل هذه الأيام بجهود وعطاءات الجيل الرابع منها، بما يعني مواكبة لتاريخ الإنتاج المصري مذ عرفت السينما عصرها الذهبي وهو ما أشار إليه السيد صادق حين إعتبر أن المسيرة تستمر وتقوى لتقديم الأفضل إلى المشهد العربي على الشاشتين. كما كانت كلمة للوزير مكاري أشار فيها إلى أن مدينة بيروت حية لا تموت طالما أن الأحداث الفنية والإبداعات تحتل الخشبات والشاشات بما يعني التفاؤل بالآتي من الأيام لأنها ستحمل بشائر السلام والتقدم.
وألقى مدير المهرجان كلمة مصاغة بحبر وطني صميم مشيراً إلى خسارته والده برصاصة قاتلة وكان ما يزال طفلاً في الثامنة من عمره مع 3 إخوة لكنه دأب على المثابرة والصبر وتخطى كل الصعاب داعياً ناس اليوم لكي يكونوا أقوياء بوطنهم وفي وطنهم.
وشمل حفل الافتتاح عدة محطات فنية مدروسة ولافتة وكانت الافتتاحية مع الفنان ميشال فاضل على البيانو متواكباً مع كليب له عن مصر تم عرضه في وقت واحد مع عزفه خصوصاً وأنه واحد من أسياد هذه الآلة، وغطى أفراد كورال الفيحاء الـ 75 كامل الخشبة يقودهم المايسترو باركيف تسلاكيان وبعد عدة مقاطع فولكلورية لبنانية فاجاً الضيفة المكرمة بغناء الكورال للأغنية التي كانت شاركت فيها المغني: "أبو"، بعنوان 3 دقات، والتهبت الصالة بالتصفيق ما دفع بالفنانة يسرا لأن تصعد إلى الخشبة وتشكر المايسترو تسلاكيان على هذه اللفتة الجميلة.
وأمتعنا مطرب مكتنز الجسم يدعى "بابو" نتعرف إلى صوته لأول مرة غنى مزيجاً من الأغنيات العربية والأجنبية بالكثير الكثير من الإجادة والتميز وهو استحق من الحضور تصفيقاً حاداً وطويلاً.
يتم قراءة الآن
-
لا تهينوا الطائفة الجريحة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار
-
دونكيشوتيّة نتنياهو ضدّ إيران
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:38
مصدر عسكري لرويترز: السلطات السورية تغلق مطار حلب وتلغي جميع الرحلات الجوية
-
00:32
زعيم كوريا الشمالية: جيشنا سيدعم سياسة روسيا في الدفاع عن سيادتها وأراضيها
-
00:32
زعيم كوريا الشمالية: هجوم أوكرانيا على الأراضي الروسية يمنح روسيا الحق في الدفاع عن النفس
-
00:27
قوات الإحتلال تنسف مباني سكنية وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة
-
00:19
مركز التنسيق الروسي: سلاح الجو الروسي يساند الجيش السوري في عملياته في مكافحة الإرهابيين
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت