اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت معلومات الديار نقلا عن مصدر موثوق أن اللجنة الخماسية باتت مقتنعة في ما بينها بصعوبة وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى بعبدا، وبعض سفرائها يقول في المجالس الخاصة ان الخيار الثالث بات خيارا حتميا، مع وقف التنفيذ بانتظار لحظة الحسم جنوبا اولا وبعدها رئاسيا. فهل يكون قائد الجيش جوزيف عون هو الخيار الثالث الذي قد تقوده التسوية الى قصر بعبدا او ان هذا الخيار الثالث سيرسو على شخصية وسطية طالما ان جوزيف عون لا يلاقي حماسة حتى الساعة لدى حزب الله فترسو الامور على اللواء البيسري المعروف عنه حسن علاقاته مع الجميع، ولا سيما ان الرجل وبحسب معلومات الديار كان اول من استعان به الموفد القطري «ابو فهد» سابقا لكي يجمعه بقائد الجيش جوزيف عون نظرا للعلاقة الجيدة بين عون والبيسري، وبالفعل هذا ما حصل، حيث سهّل البيسري اللقاء الاول وكرت السبحة، حتى ان الاخير (اي البيسري) لعب، بحسب ما تكشف مصادر مطلعة على الجو الخليجي، دور الوسيط مرات عدة بين الموفد القطري واليرزة، الا ان الموفد القطري ابدى انزعاجا، بحسب ما تقول المصادر للديار، من الدائرة المحيطة بقائد الجيش وأيقنت بان وصول عون لبعبدا سيكون صعبا بظل رفض طرفين اساسيين هما حزب الله والتيار، فتحولت الانظار القطرية الى البيسري باعتباره "مسيسا" اكثر من العماد عون ولديه مروحة علاقات جيدة مع الجميع، ولو ان اللواء البيسري لا يزال ينأى عن اقحام نفسه بهذه المعركة ويدرك تماما بان كلمة السر الرئاسية تمليها الظروف ولا يمكن ان تحصل الا بمباركة اميركية ايرانية وحتى قطرية، وسط معلومات تفيد بان الولايات المتحدة لا تمانع وصول البيسري او حتى العميد جورج خوري الى سدة الرئاسة.

جويل بو يونس - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2169328

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين