اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استبعد اللواء عباس إبراهيم أي عملية عسكرية على الحدود اللبنانية، "فاسرائيل غير حاضرة على الصعيدين العسكري والسياسي، ولا مصلحة للولايات المتحدة في نشوب حرب في الإقليم، واجتياح لبنان إذا ما باشرت فيه اسرائيل سيؤدي الى حرب كبرى في المنطقة. وشدد على ضرورة قيام إسرائيل بتطبيق القرار 1701 إذا ما أرادت الحصول على حل لسكان الشمال"، وقال: "نحن دائما قلنا إننا مستعدون لتنفيذه، وأي محاولة للتعديل في القرار 1701 ستطيح به، والحديث عن تراجع حزب الله الى ما بعد الليطاني غير واقعي".

ولفت أمام وفد زاره من إذاعة "سبوتنيك" محاورا في مكتبه في بيروت، الى ان "اسرائيل تتذرع بأن مزارع شبعا المحتلة هي سورية وليست لبنانية والبحث فيها مؤجل الى حين بدء المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب ودمشق، إلا أننا نملك وثائق وتسجيلات تثبت أن هذه الأراضي لبنانية وليست، وذلك باعتراف الرئيس السوري بشار الأسد في تصريح مصور له من فرنسا".

ونفى ابراهيم "المعلومات التي تتحدث عن زيارة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان" معلنا أنه "يعمل فقط على تبريد الجبهة اللبنانية وتنفيذ القرار 1701 وعندما ينجز الاستحقاق الرئاسي سيتم العمل على ترسيم ما بقي من نقاط برية".

ودعا "الأطراف اللبنانية الخائفة من حزب الله الى الحوار معه والحصول على تطمينات"، وقال: "أعتقد أن الحزب لم يربط يوما بين ما يجري على الجبهة الجنوبية وبين الداخل اللبناني، ولم يستثمر أي حرب خاضها ضد اسرائيل سابقا، ويجب أن يتفاهم اللبنانيون مع بعضهم البعض".

وعن ملف النزوح السوري، رأى ابراهيم ان هذا الملف "استعمل في المناوشات السياسية الداخلية"، لافتا إلى "أن كل هذا الهجوم أتى بالتزامن مع الإنتخابات المحلية في أوروبا والجميع يحاول الاستفادة من هذا الملف داخل أوروبا"، داعيا "السلطات اللبنانية إلى التمسك بهذه اللحظة على المستوى السياسي الأوروبي على غرار التجربة التركية ".

 

الأكثر قراءة

"يجب استقباله بالتكريم الذي يستحقه"... ألبانيز تدعو ألمانيا إلى العدول عن قرارها بشأن حظر سفر أبو ستة