كتبت الاعلامية ريتا واكيم عبر حسابها:
كاتبة وأستاذة جامعية تجمع بين الموهبة والتفرد والابتكار، تحدت في أعمالها التقاليد البالية للمجتمعات المنغلقة. ولدت في البوسنة والهرسك، في شبه جزيرة البلقان، حيث تكمن جذورها، ونشأت في كندا بعد أن هاجرت عائلتها عندما كانت في أوائل سني المراهقة . تجمع مايا أومبازيك في كتاباتها ثقافات جنوب شرق البلقان اي أوروبا وشمال اميركا اي كندا . في كتابها الجديد "النساء الفلاسفة " الذي واكبتُ اصداره كإعلامية في مونتريال ، تروي تجارب إحدى وعشرين سيدة ، نسوة منسيات بنفس الوقت مناضلات ، واجهت كل واحدة منهن عقبات دينية واجتماعية وثقافية وسياسية ، وتخطتها بطريقتها الخاصة متفوقة على نفسها بحسب الكاتبة مايا . تناولت في الكتاب سيرة حياة المرأة المهمشة والمتجاهلة في نظر المجتمع... متفوقة منذ نعومة اظافرها وسابقة لسنها .. مايا صاحبة الرؤية كما وصفتها في المقابلة خلال حفل إطلاق "Femmes Philisophes" الصحفية الكندية المخضرمة ميشيل غروندين حول تجربتها من خلال طرح الأسئلة والدخول في المناقشة مع الحضور . تولت دار النشر « Fides » طباعة ونشر وتسويق الكتاب في مقاطعة كيبيك ولما سألنا مديرها دايفيد سينيشال ما الذي دفعه لنشر وتسويق الكتاب اجاب :
حسنًا، أخيرًا، هذه هي الأصالة والموقع الفريد لمنهج مايا اومبازيك ، إذ أنها تمكنت من تجسيد جزء من حياتهن وأفكارهن في الواقع، واعادتها إلى الحياة بعد أن كنّ منسيات لعقود من الزمن .
يتم توزيع هذا الاصدار في جميع أنحاء كيبيك، تجدونه في جميع المكتبات ونحن كدار نشر فيدسيجب أن نتأثر بالعمل لنعتمده وهذا ما حدث مع "Femmes "Philisophes أول تعاون لنا مع مايا ولن يكون الأخير ..
عرفت مايا أومباسي كيف تدخل بحنكة وبراعة الى حياة "النساء الفلاسفة" وتتغلغل إلى أفكارهن الأكثر حميمية، ومحرماتهن، والبوح بها بكل سحر ، موهبة وابداع .
مايا أومباسيك هي مؤلفة للعديد من الكتب حتى الآن :
“Tomber vers le haut , Mostarghia , Dans les murs , Chronique du Lezard , Rhadamante et Paysages urbains et mélancolie chez Orhan Pamuk”
في كتابها الاخير "داخل الجدران " وفي الفصل الثالث فيه تحت عنوان “Les Fluides D’Annaya " روت فيه تجربتها الاستثنائية بحسب وصفها للحياة الروحية في دير مار شربل عنايا تقول مايا : "عنايا: "واحدة من أقوى التجارب الإنسانية والروحية التي مررت بها في حياتي كلها.كان الأمر أشبه بالعودة إلى المنزل بعد غياب طويل جدًا. استقبلوني من الرهبانية المارونية وكأنني طفل محلي. لقد كانت أذرعهم وقلوبهم مفتوحة لي على مصراعيها، وأنا أحتفظ بهذه التجربة داخل روحي مثل كنز ثمين."
وختمت قائلة عن لبنان :"أجمل بلد في العالم، مهد الحضارة، بلاد الشام القديمة التي كان من الممكن أن تكون مثالاً للإنسانية لو لم تغتصبها الهويات القاتلة... للأسف”
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
18:06
مواجهات ببلدة بيت فوريك أطلق خلالها الشبان الحجارة على الآليات العسكرية والجيش "الإسرائيلي" رد بإطلاق النيران الحية ما أدى إلى إصابة 3 شبان
-
18:04
الجيش "الإسرائيلي": تنفيذ هجمات جوية على شرق رفح ولم نبدأ التوغل برا
-
17:52
الخارجية الروسية: قد نستهدف منشآت عسكرية بريطانية خارج أوكرانيا رداً على أي هجمات أوكرانية بأسلحة بريطانية
-
17:52
سي إن إن: 17 طالبا في جامعة برينستون بنيوجرسي يعلنون إضرابا عن الطعام حتى تتم تلبية مطالبهم
-
17:38
الهلال الأحمر: الآلاف يغادرون شرق رفح نحو الغرب
-
17:37
مستشار الرئيس الفلسطيني للعربية: حماس قدمت كل الذرائع "لإسرائيل" لتشن الحروب على غزة