قالت مصادر سياسية مطّلعة إنّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين عاد الى تل أبيب لأنّ بلاده لا تزال تُحذّر من خطورة القيام بعملية رفح، ومن توسيع الحرب على لبنان، وتُنادي المتقاتلين بتجنّب التصعيد. ولهذا نجد أنّ موفديها يتحرّكون في اتجاه المنطقة عند الشعور بإمكانية انفلات زمام الأمور من يدها، وذهاب "إسرائيل" الى استكمال حربها البشعة على غزّة وفي جنوب لبنان وتهديدها بدخول "رفح" رغم عدم موافقة واشنطن على مثل هذه الخطوة. علماً بأنّ إمدادها بالمساعدات العسكرية مستمرّ، رغم مواقف واشنطن المعلنة عن رفضها رفع وتيرة الحرب في رفح، كما في لبنان.
ونقلت المصادر نفسها عن بعض الشخصيات التي التقت هوكشتاين في واشنطن أخيراً قبل أن يقرّر العودة الى المنطقة، بأنّها شعرت بأنّ ثمّة سعيا فعليا من قبل الأميركيين لعدم انزلاق لبنان الى حرب شاملة مع "إسرائيل". أما عودة الوسيط الأميركي الى لبنان فمرتبطة بوقف إطلاق النار في غزّة، كما عند الجبهة الجنوبية، والعودة الى الحفاظ على قواعد الإشتباك بين الجانبين. علماً بأنّ الإدارة الأميركية ستدخل في شهر أيّار المقبل بجدية بالحملة الإنتخابية تحضيراً للإنتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل، ما سيجعل الملف اللبناني يتراجع من لائحة الأولويات.
دوللي بشعلاني - الديار
لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:
https://addiyar.com/article/2170094
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
هوكشتاين خدع المسوؤلين اللبنانين المجاهدون في الخيام يرسمون الخطوط الحمراء
-
«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش
-
إيران تتوعّد «إسرائيل» بـ«الوعد الصادق 3» الولايات المتحدة الأميركية تحبس أنفاسها قبل ساعات من فتح صناديق الإقتراع حزب الله يدك المستوطنات بأكثر من 100 صاروخ خلال 24 ساعة
-
لا ضربة إيرانيّة مقابل وقف النار
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
08:00
حركة المرور كثيفة من الضبية باتجاه الزلقا.
-
07:59
حركة المرور كثيفة من خلدة باتجاه أنفاق المطار.
-
07:59
حركة المرور كثيفة على أوتوستراد الكحالة باتجاه الجمهور.
-
07:59
حركة المرور كثيفة على أوتوستراد طبرجا باتجاه جونية وصولا الى ذوق مكايل.
-
07:57
التحكم المروري: قتيل و٤ جرحى في ٤ حوادث سير خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت