اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد سلسلة من المناقشات المتوترة، يتجه العاملون في مهرجان كان السينمائي نحو الإضراب، الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي.

المجموعة المعنية، المعروفة باسم Collectif des précaires des Festivals de cinéma، أي مجموعة العمال غير المستقرين في المهرجانات السينمائية، أكدت خططها من خلال رسالة نشرتها، مجلة "ديدلاين" الأميركية.

في رسالتها، أوضحت المجموعة: "نظراً للضعف الشديد والحاجة الماسة الى حماية وظائفنا، وبعد استشارات وتصويت الأعضاء، ندعو إلى إضراب شامل لكل العاملين في مهرجان كان وفعالياته الموازية".

وتضم المجموعة ما يصل إلى 200 عامل يشملون العاملين في الاختيار الرسمي للمهرجان، سوق الفيلم، والأقسام الموازية كأسبوع المخرجين وأسبوع النقاد، بالإضافة إلى عمال من مهرجانات سينمائية أخرى حول فرنسا.

ويأتي إضراب العمال نتيجة مطالبتهم بتحسين الأجور، وإدراجهم في نظام التأمين ضد البطالة الخاص بالعمال الموسميين في فرنسا، والذي يقدم دعماً للعمال بعقود قصيرة الأجل، ويطالب العمال بأن تتبع المنظمات التي توظفهم اتفاقية جماعية تسمح بتوظيفهم تحت هذا الوضع، وأن يتم دمج وظائفهم في نظام الإعانات.

يُقام مهرجان كان هذا العام من 14 إلى 25 ايار، وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، مما يعكس الوضع غير المستقر المتزايد للعاملين في المهرجانات السينمائية، الذين ينتقلون بين فترات العمل القصيرة والبطالة.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة