اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان أن "٣ امراض جوهرية وأساسية أوصلت المالية العامة الى الانهيار وهي الاستدانة المفتوحة بلا سقف، وكلفة رواتب القطاع العام التي كانت تشكّل ثلث موازنة الدولة قبل الأزمة بفعل الزبائنية والحشو السياسي، وعجز الكهرباء الناتج بشكل أساسي من سياسة الدعم التي اتّبعت أيضاً في السياسة النقدية من قبل مصرف لبنان"، معتبرا ان "هناك تخبطاً ما بعده تخبط في مسألة "الهبة الاوروبية" التي يجب ان تناقش في مجلس الوزراء ليتقرر قبولها او رفضها واذا كانت تحترم سيادة لبنان ومطلب إعادة النازحين".

موقف كنعان جاء خلال ندوة تحدث فيها بدعوة من "لقاء الهوية والسيادة "عن موضوع إعادة هيكلة ملاك الدولة، واعتبر ان "السبب الرئيسي للانهيار هو السياسات المالية المتعاقبة من التسعينيات والخروج عن القانون واستسهال تطويع المؤسسات للمصالح الحزبية والطائفية والشخصية وغياب القضاء عن المعالجات الفعلية"، مضيفا "لا تنقصنا تشريعات وقوانين بل إرادة سياسية لا تعتبر الدولة "بقرة حلوب" وألا يكون حاميها حراميها".

وشرح "أننا وثّقنا كل مخالفات التوظيف العشوائي في لجنة المال والموازنة بالتعاون مع التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية وأحلنا ملفا بـ ٣٢ الف وظيفة مخالفة الى ديوان المحاسبة والملف لا يزال ينتظر البت من القضاء".

وأكد كنعان أن "الحل يكون بالاصلاح الفعلي غير المرتكز فقط على التشريعات لأن العديد من القوانين اقرّت ولم تنفّذ لغياب الارادة السياسية بذلك، وبالتالي فالاصلاح مطلوب بالتنفيذ لا بالتنظير، وقد اثبتنا بالتشريع والتنفيذ ان لدينا مشروعا اصلاحياً عملنا عليه ودققنا وفنّدنا واظهرنا الارقام وخرجنا بتوصيات واحلنا الملفات الى القضاء المختص الذي لم يتخذ القرارات بشأنها حتى اليوم".

 

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة