اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الورقتان الاميركية والفرنسية مطابقتان مع بعض الفروقات البسيطة جدا، الفرنسية تدعو الى التطبيق الخشن والاميركية “على الناعم”، مع الملاحظة ان الورقة الفرنسية قدمت للمسؤولين باللغة الانكليزية والترجمة الدقيقة حول المصطلحات تخضع الى تفسيرات مختلفة، ويذهب مصدر رفيع في 8 آذار الى ابعد من ذلك عبر وصف الورقة الفرنسية بانها ورقة علاقات عامة وغير قابلة للتنفيذ ومرفوضة جملة وتفصيلا، وتتضمن بندين جيدين فقط للبنان: اعادة الاعمار في الجنوب، ووقف الطلعات الجوية الاسرائيلية، وباقي البنود سيئة جدا ومرفوضة لجهة اطلاق عمل قوات اليونيفيل في الجنوب وزيادة عديدها دون التنسيق مع الجيش اللبناني بشكل مخالف للقرار ١٧٠١، انسحاب قوة الرضوان مسافة 10كيلومترات عن الحدود، ازالة الخيم، تعزيز وحدات الجيش في الجنوب على ان يكون قرارها خاضعا لليونيفيل مع تسليحها وتموينها، وهذا اهانة للبنان ودعوة لوضعه تحت الفصل السابع.

في المعلومات المؤكدة، ان الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وحزب الله متوافقون على رفض الورقة الفرنسية واستحالة تطبيقها مع الحرص على استمرار افضل العلاقات مع باريس، والرئيسان نسقا الرد اللبناني الذي تضمن ١٤ ملاحظة على كافة البنود، وجاء الرد تحت عنوان “ خارطة الطريق لتنفيذ القرار ١٧٠١” ومن الطبيعي ان تاخذ المفاوضات وقتا طويلا، ستنتهي حتما بدفن الورقة قبل التوافق على التعديلات وكانها لم تكن، والرئيس بري افضل من يدور الزوايا في هذه الحالات ومفوض من حزب الله الحريص على ترك الرد للحكومة اللبنانية والابتعاد عن السجالات حول الورقة الفرنسية.

رضوان الذيب - الديار

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2172042

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة