اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اعتبر وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسّام مولوي، “أنّ لبنان يمرّ بمرحلة صعبةٍ ودقيقة وتعب بالإدارة والأمن بسبب الاختلافات والخلافات التي تحول دون انتخاب رئيس للجمهويّة”.

ولفت، خلال ندوةٍ ألقاها في مقرّ "جمعيّة متخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت"، إلى أنّ "الوقت قد حان للاستثمار بالوحدة والتفاهم والاتفاق على جميع الأمور التي تحلّ معاناة اللبنانيين"، كاشفا أنّ "الأيّام المقبلة ستشهد تنفيذ خطّة أمنيّة في بيروت وضواحيها، وأنّ وزارة الدّاخليّة طلبت من القوى الأمنيّة تطويع 800 عنصر إضافيّ".

وأشار إلى أنّ "الوجود السّوريّ يؤدي دوراً أساسيّاً في الضّغطِ على الأمن في لبنان"، لافتا الى أنّ "إحصائيّات الجرائم تُلاحظ ارتكاب عدد من السّوريين لجرائم غريبة عن المجتمع اللبنانيّ، ونسبة ارتكابهم للجرائم تقارب نسبة وجودهم في لبنان"، مؤكدا أنّ "القوى الأمنيّة تقوم بواجبها في بيروت والمناطق".

وذكر مولوي أنّ "ما يُحكى عن هبة المليار يورو من الاتحاد الأوروبيّ غير صحيح، وأنّ الهبة الأوروبيّة لم تكن مشروطة إطلاقاً بالوجود السّوريّ في لبنان، على عكس ما يُحكى في بعض وسائل الإعلام"، لافتا الى أن المسؤولين الأوروبيين أكّدوا للجانب اللبنانيّ أنّ "هذه الهبة لمُساعدة اللبنانيين والأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة".

ولفت "الى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكّد له أنّ الهبة الأوروبيّة هي عرض وفكرة ولم تُقرّ بعد، وأنها تحتاج إلى موافقة رؤساء الاتحاد الأوروبيّ في حزيران المُقبل، وأنه سيكون مساعدات لدول عربيّة أخرى مثل مصر والأردن، وأنّ الموضوع أسيء فهمه بسبب الشّائعات، وأنّه سيوضح كلّ التفاصيل قريباً".

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة