اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


شدد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، خلال تمثيله رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في مؤتمر "اليوم الصيدلي"، الذي نظمته نقابة الصيادلة في فندق "لو رويال"- ضبية بعنوان: "آفاق مهنة الصيدلة"، على أن "ما نقوم به في موضوع الوجود السوري هدفه نزع الفتيل من الشارع، كيلا تذهب الامور الى ما لا نريده"، مضيفا "مستمرون في تطبيق القوانين حماية للبنان واللبنانيين وواثقون من النتيجة التي ترضي ضمائرنا".

اضاف "لا يمكن الا ان نذكر في هذا اليوم ما نطمح اليه كلنا من بناء الدولة، من دون أن نؤكد أن السياسة التي تبني الدول هي سياسة المسؤولية والتكامل واحترام الآخر وسياسة الجهد الذي يضاف الى الجهد الآخر، حيث لا يدمر كل منا الفريق الآخر أو يقلل من قيمته، فالسياسة التي نحتاجها اليوم هي سياسة التكامل وتضافر الجهود، لنبني معا الدولة اللبنانية القوية، بعيدا من التجاذبات والمناكفات والمضايقات، وهذه السياسة اعتمدتها نقابة الصيادلة حتى انتقلت من المراحل الصعبة الى مرحلة النجاح، وهذه السياسة يجب ان نعتمدها في لبنان من أجل التخلي عن النكايات والاذى والاضرار بالغير، كي نقوى كلنا مع بعضنا بعضا وبعضنا ببعض".

وعن امن الصيدليات والصيادلة، قال مولوي: "كان النقيب يزودنا بكل المعلومات عما يتعرض له بعض الصيادلة، وكنا دائما من أوائل المستجيبين. وأقول لصيادلة لبنان إن امنهم من واجباتنا وأمنهم من أمننا وأمن المجتمع، وحمايتهم واجب على كل القوى الامنية لا بل على كل القوى الوطنية والسياسية"، متعهدا بأن "الاجهزة الامنية ستكون جاهزة في أي وقت لمنع التعدي على الصيادلة وعلى لقمة عيشهم وعلى صحة اللبنانيين من خلال بيع الادوية المزورة والمهربة".

وتطرق مولوي الى موضوع الوجود السوري، فقال: "ما نقوم به في هذا الموضوع هو تطبيق القانون على كل المقيمين، ما من شأنه ان يحمي لبنان والمجتمع. فالسوريون لهم بلدهم وهو بحاجة اليهم، فسوريا بحاجة الى كل سوري لإعمارها ولبنان بحاجة الى كل لبناني لإعماره ولبناء الدولة، وبتمسكنا بهوية الدولة يعود ابناؤنا الى لبنان".

وكرر مولوي "أن ما نقوم به في موضوع الوجود السوري هو لحماية لبنان الذي لن يزال من الوجود"، واشار الى أن "ما يقوم به جهاز الامن العام في الايام الاخيرة هدفه نزع الفتيل من الشارع، حتى يكون الاحتكام للقانون وللمؤسسات الامنية الشرعية اللبنانية وليس الى اي شيء آخر قد يوتر الوضع في لبنان، وقد يذهب بالامور الى ما لا نريده ولا يريده احد من اللبنانيين".

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة