اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اشار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، الى انه "في ذكرى غياب البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، نستذكر دوره المحوري في المحافظة على السيادة والحرية والاستقلال، واستعادة الحياة المشتركة، بتحقيق مصالحة الجبل، ورعايته الحوار الإسلامي المسيحي، بالقمم الروحية التي استضافتها بكركي، فكان عنوانا لمجد لبنان".

بدوره، قال عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، "في ذكرى رحيل المثلث الرحمة غبطة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير، لا يسعني أن أعبّر بالكلمات عن عميق حزني ومشاعري على غيابه، والذي تمتّع بشخصية غنية بالفكر، والقول، والعمل على الصعيدين الكنسي والوطني".

وتابع "جسّد بمسيرته، على رأس كنيستنا المارونية كل القِيَم الروحية والفكرية، وجعل منها عناوين مضيئة في حياتنا الإنسانية والوطنية على السواء، وما قدّمه من تضحيات وما عاناه من مصاعب لتجاوز المحنة الكبيرة في الحرب، ولتفادي إمتحان السلام بأعلى قدر من الحكمة والمسؤولية والحرص، مما جنب الطائفة والوطن الكثير من التحديات في سعي دؤوب إلى ترسيخ الوحدة الوطنية، فإستحقّ بذلك إعجاب الجميع".

وختم الخازن: "رحم الله كبيرنا الذي عرف كيف يصون الوحدة الداخلية، وأسكنه في مساكنه الأبدية، وأطال بعمر البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي يُكمّل المسيرة بإيمان وتقوى، جاهداً بكل ما أوتيَ من قوّة ليعود لبنان واحة للسلام والمحبّة، ومنارة في هذا الشرق".

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة