اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نظّم قسم المجدل الكتائبي ريسيتالاً مريمياً بعنوان "لبنان لكِ يا مريم" في كنيسة مار سابا - المجدل، أحيته المرنمة كريستيان نجار وجميل توفيق حيث رفعت الصلوات على نية تكريس البلدة لقلب مريم الطاهر، بحضور كاهن الرعية الأب جوزف الخوري والأب هاني طوق، وعضوي المكتب السياسي الكتائبي بشير عساكر وجويل بو عبود ورئيس إقليم كسروان الفتوح ميشال الحكيّم ورئيسة إقليم زغرتا لينا البايع، نائب رئيس إقليم جبيل واكيم القدوم ونائب رئيس إقليم المتن رالف جدعون ورئيس مصلحة الشؤون الفنية والثقافية بيار البايع ورئيس قسم المجدل الياس عساكر ومختار المجدل يوسف عساكر، ورئيس مركز القوات اللبنانية في البلدة جوزف عساكر ومسؤول التيار الوطني الحر جورج طربيه، وحشد من الكتائبيين وأبناء البلدة.

وفي كلمة له شدد كاهن الرعية الأب جوزف الخوري على أهمية تكرسنا لمريم العذراء لكي تحلّ السلام على بلدتنا ورعيتنا وتمنع أيادي الشر من العبث فيها، كما شكر القسم ورئيسه على هذه المبادرة المميزة والتي نصلّي الى الله لتكون مدخلاً لعودة المحبة بين كافة أبناء البلدة، لنطبق عندها تعاليم المسيح ونحب بعضنا بعضاً ليعرف الناس أننا تلاميذه.

بدوره اعتبر رئيس قسم المجدل الياس عساكر أنه بعد كل ما عانته بلدتنا في الفترة الأخيرة لا بد لنا من اللجوء الى مريم العذراء لتتشفع بنا لدى ابنها وتكسر الشر الذي يزداد في مجتمعنا، مؤكداً ان كل الأحداث التاريخية التي تدخلت فيها العذراء أتت نتائجها لصالح البشرية وانتصر فيها الخير على الشر.

وتابع عساكر مشدداً على البدء ببناء مرحلة جديدة في المجدل يكون فيها أبناؤها قلباً واحداً ويداً واحدة، مرحلة مبنية على الإيمان والأخلاق والقيم التي تربّينا عليها ومن دونها لا تقوم المجتمعات ولا تُبنى الأوطان.

كما وجّه عساكر رسالةً ودعوة لكل المخلصين والغيورين على المجدل للعمل معاً بهدف عودة البلدة كما كانت لا بل أفضل، مؤكداً أن هذا ما سيقوم به القسم وهذا دوره التاريخي، وعلى كل أصحاب النوايا السليمة الإستمرار بهذا النهج دون التأثر بالتعليقات والكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر، فنحن الثابتون في المجدل وجبة المنيطرة ولبنان وتاريخنا شاهدٌ على ذلك، أما المتمسكون بالكراسي ومظاهر الوجاهة فمؤقتون وزائلون، ولن تبقى الا المحبة التي نزرعها كما حبة القمح، كما يقول الرحابنة، "خلينا نكون حبة القمح اللي جايي تنزرع بهالأرض، بصدور الناس اللي هون، وبكرا زرعنا بيطلع" وسيزهر حتماً محبة وإيمان وحرية لنبقى وتبقى المجدل ويحيا لبنان!

وفي الختام كانت شهادة حياة مع الأب هاني طوق تحدث فيها بروحانية عميقة ومحبة استثنائية عن مواجهته للضربات التي تلقاها طيلة حياته ولم ينتصر عليها إلا بالمحبة والإيمان.

كما كانت تأملات روحية تلتها الإعلاميتان كاتيا خوري وجويل عرموني تمحورت حول التكرس لمريم العذراء وقلبها الطاهر.


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!