اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد مصدر ديبلوماسي واسع الاطلاع أنّ اجتماع يوم الأربعاء 15 أيّار الجاري، بين سفراء "اللجنة الخماسية" لدى لبنان في مقرّ السفارة الأميركية بضيافة السفيرة ليزا جونسون، هو للتشاور، وأنّه لم يتمّ حتى الساعة تحديد أي موعد للحوار بين الكتل النيابية أو سوى ذلك. فالسفراء سيستعرضون حصيلة اللقاءات والمواقف الداخلية والخارجية التي حصلت خلال الشهر المنصرم، لا سيما بعد ما نقله السفراء لدولهم عن الجولة السابقة من تحرّكهم الداخلي. وبناء عليه، سيتمّ الاتفاق على خطة عمل للمرحلة المقبلة تتضمّن إطاراً زمنياً، إذ لا يمكن أن تبقى الأمور مجمّدة على ما هي عليه اليوم، ومفتوحة بالتالي على كلّ الاحتمالات، لا سيما مع استمرار الحرب في غزّة والمواجهات العسكرية عند الجبهة الجنوبية.

ولهذا سيسعى السفراء الى التوصّل الى اقتراح ما يؤدّي الى موافقة القيادات السياسية والكتل النيابية، على الفصل بين مسألة انتخاب رئيس الجمهورية والحرب الدائرة في غزّة وفي جنوب لبنان، على ما أضاف المصدر، رغم صعوبة هذا الأمر. ويأتي ذلك بناء على توجيهات إدارات وحكومات دولهم، التي تواصل الضغط من أجل انتخاب رئيس الجمهورية خلال الشهرين المقبلين، أي في حزيران أو تموز، بعد أن كانت وضعت نصب عينيها موعداً لانتخاب الرئيس اللبناني خلال العام 2024 وليس بعده. أمّا اليوم، فيبدو أنّ بعض الدول باتت تستعجل إجراء الانتخاب في مدّة أقصاها ثلاثة الاشهر المقبلة، كونها ستكون منشغلة خلال هذه الفترة بملفات أكثر أولوية بالنسبة لها.

دوللي بشعلاني - الديار

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2173145



الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!