اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد عضو بارز في فريق التفاوض "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، أن قرار حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بتوسيع عمليات الجيش "الإسرائيلي" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، سيعرض حياة المحتجزين للخطر.

ونقلت "القناة 12" العبرية عن المسؤول الكبير، أن "توسيع عملية رفح بشكل أكبر سيدفع زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، إلى مضاعفة رفضه الحالي للتسوية، ما يضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب".

ويرى المسؤول أن "الاستراتيجية الوحيدة التي ستعمل في هذه المرحلة لإقناع السنوار بالتراجع عن مطالبه، ستكون إذا قدمت "إسرائيل" بديلا قابلا للتطبيق لحكم حماس في غزة"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتعد هذه هي أول تحذيرات تصدر – وإن كانت بشكل مجهول – من قبل عضو كبير في فريق التفاوض "الإسرائيلي"، الذي يقوده رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، ورئيس الشاباك، رونين بار، وقائد جيش الدفاع "الإسرائيلي"، الجنرال نيتسان ألون.

وكان نتنياهو قد أكد في وقت سابق، أن مثل هذه المحادثات المتعلقة بإدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب قبل تفكيك حركة حماس، هي محادثات عقيمة، لأنه لن يوافق أحد على تولي زمام الأمور، طالما بقيت حماس في الصورة، وفق قوله.

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة