اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تواصل امس العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ224، وسط معارك مستمرة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة ورفح جنوبه، بينما أعلنت كتائب المقاومة تنفيذ عدة عمليات كبدت جنود الاحتلال خسائر بشرية ومادية.

وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن «العدو» الإسرائيلي يعد في كل مناطق توغله قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده، مشيرا إلى أن «مجاهدي المقاومة» تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية إسرائيلية بمحاور القتال في غزة.

في المقابل، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال تأكيد الأخير أن جباليا من أكثر المناطق شراسة في الاشتباكات التي تدور بقطاع غزة، وأن الجيش أعلن إصابة جندي من وحدة الهندسة بجروح خطرة في معارك شمال القطاع.

فقد اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفشل حكومته في فرض بديل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإشراك الفلسطينيين المحليين في إدارة قطاع غزة. وأضاف أن الحديث عن اليوم التالي مجرد كلام فارغ من المضمون ما دامت حركة حماس قائمة. وقال «إلى أن يتضح أن حماس لا تسيطر عسكريا على غزة لن يكون هناك أحد مستعدا لتحمّل الإدارة المدنية لغزة خوفا على حياته».وأضاف أن إسرائيل تقاتل في رفح وحي الزيتون وجباليا، مدعيا أن العمليات تجري بعد إخراج المدنيين الفلسطينيين.

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن معركة رفح معركة حاسمة. وقال نتنياهو، خلال حضوره عرضا عسكريا جويا قرب منطقة قريبة من قطاع غزة ، إن «المعركة في رفح ستحسم أمورا كثيرة، لا يقتصر الأمر على بقية كتائبهم فحسب، بل يشمل أيضا الأنفاق الخاصة بهم للهروب والإمدادات الأخرى».

من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه سيتم الدفع بمزيد من القوات للعملية البرية في رفح.وأضاف، في كلمة من الحدود مع غزة، أن الجيش دمر عددا من الأنفاق في المنطقة، وأن موارد حركة حماس تُغلق تباعا، وفق قوله.

في غضون ذلك من المنتظر أن يصل مستشار الأمن القومي الأميركي إلى «إسرائيل» الأحد المقبل، لبحث عملية جيش الاحتلال بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت أعلن فيه وزير الدفاع الإسرائيلي أنه تم الدفع بالمزيد من القوات إلى رفح.

فقد ذكر موقع واينت الإخباري العبري أن جيك سوليفان سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس.وبحسب الموقع «سيصل سوليفان إلى إسرائيل بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيدفع بقضية التطبيع».

وسيناقش سوليفان في «إسرائيل» عملية جيش الاحتلال في رفح، وقد وعدته تل أبيب بأنها لن تشن عملية واسعة النطاق في رفح قبل وصوله.

ميدانيا واصلت المقاومة الفلسطينية معركة «طوفان الأقصى»، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي اليوم الـ224، تشهد مختلف محاور التوغل قتالاً ضارياً، ولاسيما في مخيم جباليا، شمالي القطاع، والمناطق الشرقية من رفح، جنوبي القطاع.

وأكدت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، قنصها جندياً إسرائيلياً شرقي مدينة جباليا، ودكها مقر القيادة والسيطرة لـ «جيش» الاحتلال شرقي مخيم جباليا، بقذائف «الهاون» من العيار الثقيل.

من جهتها، نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، مشاهد عن استهدافها دبابة «ميركافا» إسرائيلية بقذيفة «RPG»، شرقي جباليا.

ومن داخل المخيم، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، استهدافها مستوطنة «سديروت» في غلاف غزة، بصلية صاروخية، في عملية مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

بدورها، أكدت سرايا القدس استهدافها قوة إسرائيلية متحصنة بأحد المنازل، في عزبة ملين في جباليا، بقذيفة «TBG» مضادة للأفراد. واستهدفت السرايا تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال على جبل الكاشف شرقي مدينة جباليا، وتجمعاً آخر لآليات الاحتلال وجنوده شرقي مخيم جباليا، وذلك بقذائف «الهاون». وتابعت سرايا القدس أنها استهدفت، بقذائف «الهاون» من العيار الثقيل أيضاً، تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال في محيط مسجد الشبيلي شرق رفح، محققةً إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية.

وفي عملية إستحكام مدفعي، استهدف مجاهدو السرايا مركز قيادة وسيطرة لـ «جيش» الاحتلال، في منطقة زلاطة شرق رفح، بوابل من قذائف «الهاون». وأعلنت تجديد استهداف مجاهديها مركز القيادة والسيطرة للاحتلال، شرق رفح، بصلية صاروخية من نوع «107»، محققة إصابات بشكل مباشر.

من جانها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى استهدافها حشود آليات «جيش» الاحتلال الإسرائيلي في محيط معبر رفح البري، بقذائف «الهاون».

وفي وقت سابقٍ ، تمكّن مجاهدو القسام من التسلسل خلف خطوط قوات العدو المتوغلة شرق مخيم جباليا، واستهدفوا دبابة «ميركافا» يعتليها أحد الجنود الإسرائيليين وناقلة جند إسرائيلية بقذائف «الياسين 105»، كما فجّروا عين نفق بناقلة جندٍ أخرى بعد وصولها إلى المكان.

كذلك، تمكّنت كتائب القسّام من قطع خط إمداد الاحتلال شرقي جباليا، بعد أن استهدفوا فيه ناقلة جند بقذيفة «الياسين 105»، وأمطروا مجموعة من جنود الاحتلال بالرصاص برشاش من نوع «BKC».

كذلك، قنصت السرايا قنّاصين إسرائيليين، في شارع أبو العيش، في مبنيين منفصلين، في مخيم جباليا، وأكدت إصابتهما بشكلٍ مباشر. وعرضت مشاهد توثق «حمم الهاون» التي دكّت بها جنود وآليات الاحتلال المتوغلة شرقي مدينة رفح.

وبالتزامن مع استمرار المقاومة قتالها عند مختلف المحاور، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل 3 جنود من «جيش» الاحتلال في غزة أحدهم من  لواء «المظليين» محددةً أنه قُتل في المعارك الدائرة في المناطق الشمالية من القطاع.

مجازر وحرائق

وامس افيد عن وجود جثامين عشرات الشهداء في شوارع مخيم جباليا. وقالت المعلومات إن فرق الإغاثة لا تستطيع الوصول إليها، بسبب القصف المستمر وتوغل آليات الاحتلال داخل المخيم لليوم السادس على التوالي.وأضافت أن القصف تسبب أيضا باندلاع حرائق في بعض الأحياء السكنية.

وفي رفح جنوب القطاع، أفيد عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشعوت وسط المدينة.كما أفيد بأن قوات الاحتلال شنت غارات على حي الجنينة، وقصفت بالمدفعية حي البرازيل.

وأضافت المعلومات أن آليات الاحتلال المتقدمة إلى مدخل بيت حانون شمالي قطاع غزة، تواصل محاصرة مراكز الإيواء، ومنع الأهالي والنازحين من المغادرة.وقالت إن 4 شهداء لا يزالون تحت أنقاض منزل عائلة التلباني في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والذي تعرض لقصف إسرائيلي.

 وقال مدير الدفاع المدني في شمال غزة أحمد الكحلوت إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر كل أشكال الحياة، وأحرق أجزاء كبيرة من مخيم جباليا. وأضاف الكحلوت في مقابلة مع الجزيرة أن كوادر الدفاع المدني لم تتمكن من انتشال كل جثث الشهداء، وهناك عشرات منها ملقاة في شوارع مخيم جباليا.

حصيلة العدوان

وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة؛ أفيد عن استشهاد مدنيين اثنين، وإصابة آخرين، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا، وتسبب في تدمير ممتلكات المدنيين.

وقد وصل عدد من الجرحى إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات، لتلقي العلاج. كما استشهد 4 فلسطينيين، وجرح آخرون، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة النصيرات الابتدائية، وسط قطاع غزة، والتي تؤوي نازحين.

وأسفر القصف أيضا عن اندلاع حريق كبير في المكان وتمكنت طواقم الدفاع المدني من السيطرة على النيران، بعد أن ألحقت أضرارا كبيرة بالمدرسة.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، في الساعات الـ24 الأخيرة، 4 مجازر، راح ضحيتها 31 شهيدا و56 جريحا. وبذلك ارتفع العدد الإجمالي لضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 35 ألفا و303 شهداء و79 ألفا و261 جريحا، منذ 7 تشرين الأول الماضي.

بيانات جيش الاحتلال

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل عملياتها في جباليا شمالي غزة، وإنها قضت على أكثر من 150 مسلحا. وأضاف الجيش في بيان أنه دمر منصات عدة لإطلاق الصواريخ، وإنه عثر على عشرات منها، بعضها بعيدة المدى. وأشار إلى أن قوات الفرقة 162 تواصل قتالها شرقي رفح، وهاجمت أهدافا عسكرية تابعة لحماس بإسناد من سلاح الجو.

كما أعلن الجيش الاسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في انفجار ذخيرة بمنطقة غلاف غزة ليرتفع عدد الجنود القتلى خلال الـ24 ساعة الأخيرة إلى 6.

وكان جيش الاحتلال أعلن قبل ذلك مقتل 5 عسكريين وإصابة 16 آخرين -بينهم 3 وصفت جراحهم بالخطيرة- في تفجير مبنى تحصنوا فيه بمنطقة جباليا شمالي قطاع غزة مساء أول أمس الأربعاء.

وبذلك، يرتفع عدد الجنود والضباط القتلى خلال الحرب على غزة إلى 627، بينهم 289 قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول الماضي.

من جهته، كشف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن تحقيقاتهم بشأن مقتل عدد من الجنود في جباليا أظهرت أن دبابة إسرائيلية أطلقت نيرانها بالخطأ على مبنى يتحصن به عدد من الجنود، وتحدث عن وجود ما سماه ضغطا عملياتيا كبيرا في منطقة جباليا.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الخميس أن محتجزيْن تايلندييْن كان يعتقد في وقت سابق أنهما على قيد الحياة في غزة قتلا في هجوم 7 تشرين الأول الماضي، وأن جثتيهما محتجزتان في القطاع.

قصف متواصل

ويتواصل القصف الإسرائيلي المكثف على أنحاء مختلفة من قطاع غزة، حيث أفيد عن شن الاحتلال غارات على مناطق متفرقة من مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما تواصل المدفعية الإسرائيلية قصف مناطق شرقي ووسط المدينة.

وقالت المعلومات إن فلسطينييْن استشهدا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة قرب متنزه البلدية وسط مدينة غزة.

وأفادت عن تجدد الغارات الإسرائيلية على منطقة شارع الهوجا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وشن الاحتلال أكثر من 10 غارات على المناطق الشرقية لمخيم جباليا، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف وقنابل دخانية على المخيم.

كما أفيد بأن قوات الاحتلال دمرت سوق مخيم جباليا المركزي.وأضافت أن القصف أدى إلى احتراق عدد من المنازل، وأن المخيم يشهد غارات وقصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا.

وأفيد عن اندلاع حريق في منطقة «بلوك 2» بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة نتيجة الغارات المستمرة لقوات الاحتلال على المخيم، مشيرا إلى وقوع إصابات إثر قصف بمسيّرة إسرائيلية استهدف منزلا أمام بوابة مستشفى الكويت التخصصي وسط مدينة رفح. وقال مدير مستشفى الكويت التخصصي في رفح الدكتور صهيب الهمص إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا أمام بوابة المستشفى أدى إلى إصابة 5 من الطواقم الطبية، فضلا عن انقطاع المياه وشبكة الإنترنت عن المستشفى.وطالب الدكتور الهمص المؤسسات الدولية والحقوقية بتوفير الحماية للمستشفى.

جنوبا، قالت المعلومات إن 5 أشخاص استشهدوا في استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة كوارع شرق مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس.

وفي رفح، قالت المعلومات إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في منطقة الحصينات شرق المدينة.

13 دولة تحذر

سياسيا حذر وزراء خارجية 13 دولة «إسرائيل» من تنفيذ هجوم عسكري شامل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ»، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن تلك الدول طالبت أيضا، في خطاب، بتوفير المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني.

ووقع على الخطاب، المكون من 4 صفحات، جميع الدول الأعضاء في مجموعة السبع الصناعية الكبرى باستثناء الولايات المتحدة.وشدد الوزراء، في الخطاب الموجه إلى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على أن «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها»، وأدانوا عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، وفصائل فلسطينية في 7 تشرين الأول الماضي.

وفي الوقت ذاته، دعوا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القيام بكل ما في سلطتها للتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة والمتفاقمة في قطاع غزة.

ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الوزراء دعوا أيضا «إسرائيل» إلى فتح جميع المعابر الحدودية إلى داخل القطاع الساحلي من أجل دخول المساعدات، بما في ذلك معبر رفح الحدودي مع مصر.

وقبل نحو أسبوع، تقدم الجيش الإسرائيلي من ناحية الشرق تجاه رفح، على الرغم من التحذيرات الدولية القوية. ومنذ ذلك الوقت، سيطر جيش الاحتلال أيضا على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي بين غزة ومصر، وأغلق المعبر المهم أمام المساعدات الإنسانية، وتتبادل «إسرائيل» ومصر الاتهامات في هذا الشأن.ووقّع الخطاب وزراء خارجية دول مجموعة السبع: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا، جنبا إلى جنب مع أستراليا والدانمارك وفنلندا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والسويد.

على صعيد آخر أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ضرورة حماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف قبل أي عملية عسكرية محتملة في رفح جنوبي قطاع غزة. كما استعرض أوستن وغالانت أحدث الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وناقشا التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في إنشاء رصيف بحري لزيادة المساعدات للقطاع.

وكان أقر مجلس النواب الأميركي بقيادة الجمهوريين مشروع قانون يجبر الرئيس جو بايدن على إرسال شحنات أسلحة إلى «إسرائيل»، كما سعى لتوجيه لوم إلى الرئيس الديمقراطي بسبب تأخيره إرسال شحنات قنابل، للضغط على تل أبيب لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين خلال حربها في غزة.

في غضون ذلك أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) تحرك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم إلى داخل قطاع غزة. وأوضحت سنتكوم -في بيان- أن شاحنات محملة بمساعدات إنسانية بدأت صباحا التحرك إلى الشاطئ عبر الرصيف المؤقت في غزة. وأوضحت أن العملية تأتي ضمن «جهد مستمر متعدد الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر الممر البحري ذي الطبيعة الإنسانية بالكامل والذي يشمل مساعدات تبرع بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية».

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة