اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أنهت البعثة العسكرية للاتحاد الأوروبي للمساهمة في تدريب القوات المسلحة المالية، بشكل رسمي، وجودها الذي استمر 11 عاماً في الدولة الواقعة في غربي أفريقيا، حسب ما قالت، بعد أسبوع على إعلان بروكسل عدم تمديد تفويض البعثة.

وقالت البعثة التدريبية الأوروبية في منشور عبر منصة "إكس" إنها درّبت أكثر من 20 ألف جندي مالي طيلة فترة وجودها في هذا البلد الأفريقي.

وجرى الحفل الرسمي لانسحاب قوات بعثة التدريب الجمعة الماضية في مقرها بالعاصمة باماكو.

وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي قد وصلت إلى مالي في 2013 بهدف تدريب القوات المسلحة في مواجهة الهجمات المسلحة التي يشهدها البلد منذ 2012.

وتألفت البعثة من نحو 700 جندي من قرابة 20 دولة أوروبية قبل تخفيض عديدها بشكل كبير بسبب توترات دبلوماسية بين باماكو وشركاء غربيين.

وفي الثامن من أيار الجاري، أعلنت المفوضية الأوروبية عدم تمديد تفويض البعثة نظراً إلى "تطور الوضعين السياسي والأمني" في البلاد.

وشهدت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا انقلابات متتالية في عامي 2020 و2021. ووعد المجلس العسكري الذي سيطر على السلطة، بإجراء انتخابات شباط، لكن تأجل ذلك بسبب الوضع الأمني غير المستقر الذي تفاقم في إثر الهجمات المسلحة.

وكثّف العسكريون منذ 2020 القطيعة، لا سيما مع القوة الاستعمارية السابقة فرنسا. كما شهدت الدولتان المجاورتان، بوركينا فاسو والنيجر اللتان تواجهان مشكلات مماثلة لتلك التي تواجهها مالي، إطاحة الجيش للحكومتين القائمتين ودفع فرنسا إلى الخارج والتوجه نحو روسيا.

الأكثر قراءة

لصفحة جديدة بين جنبلاط وسوريا لإسقاط مشروع الدولة الدرزيّة أهالي الجولان يتهمون العدو بصاروخ مجدل شمس... ويطردون المسؤولين "الإسرائيليين"