توجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، لأبناء الجالية اللبنانية في قطر بالقول: “تنعموا بخيرات هذا الوطن، وحافظوا على الوحدة الوطنية وامتثلوا للقانون، فهذا أهم شيء تستطيعون أن تفعلوه هنا، واتركوا السياسة ومواقع التواصل الاجتماعي جانبا، واتركوا بعض السياسيين في لبنان على خلافاتهم.
وتابع: “قالت لي السفيرة “إلى أين؟”، سؤال صعب الإجابة عليه بدقة اليوم، لكن فلنتابع جميعا الجهود المضنية الجبارة التي يقوم بها الرئيس نبيه بري في ما يتعلق بمحاولة فصل المسارات بين لبنان وغزة، تفادياً للمزيد من الدمار والخراب والتهجير والاغتيالات في جنوب لبنان، لأن البعض في لبنان وكأنه نسي ان هناك جنوباً للبنان، وإلى أين ستذهب القيادة الإسرائيلية، إلى مزيد من الحروب”.
واضاف جنبلاط :”بقي كما فهمت من الرئيس بري 13 نقطة خلافية على الحدود بيننا وبين إسرائيل، والمطلوب وقف الاعتداءات. طرحنا في الماضي العودة الى اتفاق الهدنة الذي كان بين اسرائيل المحتلة لفلسطين وبين لبنان، أي أن يكون هناك توازن دقيق بين القوى المسلحة من الجهة اللبنانية في الشمال ومن الجانب الاسرائيلي، أتى جواب بالرفض وبالتالي تستبيح اسرائيل ليس فقط الجنوب، انما أيضا بعلبك والبقاع الغربي وبيروت بهذه المسيرات. هذا هو مدخل اتفاق الهدنة للوصول الى الحد الادنى من الاستقرار بعد الترسيم”.
وحول ملف النازحين السوريين، لفت جنبلاط إلى “طرح الحزب التقدمي الإشتراكي مذكرة واضحة، ألا وهي تصنيف الوجود السوري، فهناك لاجئون لأسباب اقتصادية، ومنهم لأسباب انسانية، وهناك مقيم وعامل سوري منذ عقود ولا يستطيع الاقتصاد اللبناني الاستغناء عنه، وهناك لاجئ برجوازي، لذلك علينا ان نحدد قبل الذهاب الى تلك الحملات العشوائية المليئة بالكراهية، التي قد تسبب على مدى طويل انقساما عموديا في لبنان نحن في غنى عنه. هذا وقد خرج المجلس النيابي بتوصية وطبعا لدينا مجال للتعاون الدقيق بين الحكومة اللبنانية والمؤسسات الداعمة، وحتى هذه اللحظة يبدو ان البعض متردد بالتعاون”.
وعن الانتخابات الرئاسية، اعتبر جنبلاط أنه “لا بد من توافق القوى السياسية بمساعدة اللجنة الخماسية، كي تنظم الامور وننتخب رئيسا أيا كان، وفق الحوار والتسوية”.
يتم قراءة الآن
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
هذا هو شعبنا العظيم
-
فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!
-
لماذا توقف العدوان "الإسرائيلي" في هذا التوقيت ؟ حزب الله اهتز ولم يقع... هل انتهت الحرب "بالتعادل"؟
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
21:17
الخارجية الفرنسية: باريس منخرطة بشكل كامل بآلية لمراقبة اتفاق لبنان ويجب انتخاب رئيس جمهورية من دون تأخير
-
20:53
الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي استهدف أراضينا بأسلحة مختلفة ونتابع خروقاته بالتنسيق مع المراجع المختصة
-
19:53
الجيش اللبناني يتهم "إسرائيل" بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار "عدة مرات"
-
19:45
القناة 14 "الاسرائيلية": نتنياهو اصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لحرب واسعة النطاق في لبنان حال حدوث انتهاك لوقف اطلاق النار
-
19:41
مسيرات فوق سرعين والنبي شيت ويونين
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت