اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقل موقع "بوليتيكو" الأميركي، عن مسؤولين أميركيين، قولهم بإن "الحكومة الإسرائيلية فشلت في السيطرة على أجزاء من غزة بعد تطهيرها".

وأشار المسؤولون إلى أنّ "إدارة بايدن تخشى أن تهدر إسرائيل بشكل كارثي فرصتها لتحقيق النصر على حماس"، معربين عن قلق أميركي إزاء قدرة حماس على تجنيد آلاف المقاتلين في الحرب.

وفي السياق، قال السفير الأميركي في كيان الاحتلال، جاك ليو إن إقامة علاقات رسمية "إسرائيلية" - سعودية، في إطار اتفاق ثلاثي، تشارك فيه واشنطن، "سيتطلب تهدئة الحرب في غزة، ومناقشة مستقبل نظام الحكم الفلسطيني".

وأضاف ليو، في مؤتمر استضافه معهد "إسرائيلي" للأبحاث، أن "وجهة نظري هي أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في ذلك النقاش، لكن هذا قرار يتعين على إسرائيل اتخاذه".

وتأتي الحركة السياسية الأميركية في ظل القلق المتزايد من تأثير استمرار الحرب على الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعلى التماسك داخل الحزب الديمقراطي، إذ دعا جورج كروب، أحد كبار المانحين للرئيس الأميركي جو بايدن، إلى وقف شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل"، محذراً من أنّ كارثة الحرب على قطاع غزة عرّضت حملة الرئيس الانتخابية للخطر.

وحثّ كروب، الذي يتوقع أن يجمع 2.5 مليون دولار في حفل لجمع التبرعات يشارك في استضافته في بوسطن، يوم الثلاثاء، بايدن على إزاحة القضية "عن الطاولة" من خلال تعليق شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل".

وقال كروب لصحيفة "فايننشال تايمز" إنّ "مسألة إسرائيل بمنزلة كارثة بالنسبة إلى بايدن"، مؤكّداً أنّ الأخير "بحاجة إلى تعليق شحنات الأسلحة لأسباب إنسانية وسياسية على حد سواء".

كما ذكرت "فايننشال تايمز"، أنّ هناك "مخاوف متزايدة من أنّ انقسام الحزب الديمقراطي بشأن الحرب قد يصب في مصلحة دونالد ترامب في انتخابات تشرين الثاني المقبل".

وأضافت الصحيفة أنّ موقف بايدن من الحرب "أدّى إلى انقسام الديمقراطيين عبر الخطوط الدينية والأجيال"، مشيرةً إلى "انتقادات متزايدة داخل الحزب بسبب فشله في كبح جماح حكومة بنيامين نتنياهو مع ارتفاع عدد الضحايا في غزة".

ولفتت إلى "مخاوف من أنّ الناخبين الشباب المعارضين للهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، قد يتخلون عن بايدن بسبب هذه القضية".

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار