اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقلت صحيفة أميركية عن مصادر رفيعة المستوى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتفاوض مع منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في فتح معبر رفح في قطاع غزة والسيطرة على المعبر.

وقالت الصحيفة ان "مسؤولين أميركيين يعملون من وراء الكواليس منذ أسابيع، ويتوسطون في محادثات بين إسرائيل ومصر للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن تتولى منظمة أوروبية مسؤولية معبر رفح وتحسن بشكل كبير من تدفق المساعدات إلى القطاع".

وبحسب صحيفة "بوليتيكو" فإن المسؤولين المصريين أعربوا خلال المحادثات عن رغبتهم في أن يدير المعبر سكان غزة كما كان في السابق. في المقابل، تقترح الولايات المتحدة إشراك طرف ثالث محايد للسيطرة على المعبر. وينبغي أن يكون هذا الطرف هو بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية رفح (EUBAM Rafah)، التي كانت تعمل على الحدود في قطاع غزة، لكنها علقت نشاطها في عام 2007 بعد وصول حركة حماس الفلسطينية إلى السلطة في القطاع.

وقال أحد المصادر للصحيفة إنه إذا وافقت "إسرائيل" على الاقتراح الأميركي، فمن الممكن أن يتم فتح معبر رفح خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأغلق معبر رفح منذ بدأ الجيش "الإسرائيلي" عملية في المدينة يوم 7 أيار. 

الأكثر قراءة

العثور على 6 جثث لأسرى لدى حماس مقتولين يُحدث زلزالاً في «إسرائيل» الشارع يتحرّك ضدّ حكومة نتانياهو... ونقابة العمّال تعلن الإضراب الشامل