اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد استهداف "إسرائيل" مخيمات للنازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، أن الاتحاد "يعد الترتيبات اللازمة لدعوة مجلس الشراكة مع إسرائيل للانعقاد بصفة عاجلة".

وقال ستانو في إحاطة صحافية من بروكسل، اليوم الثلاثاء، إن "لدينا توصية من وزراء الخارجية لبحث إجراءات ملموسة ضد إسرائيل".

فيما أضاف أن "لا مجال لمشاركة حركة حماس في مستقبل إدارة قطاع غزة".

ويشار إلى أنه بوقت سابق اليوم، استهدفت مسيّرات "إسرائيلية" خيام النازحين في مخيمات للأونروا غرب رفح، ووصلت الدبابات "الإسرائيلية" لاحقاً إلى وسط المدينة.

وأتى ذلك بعدما فجع النازحون الفلسطينيون بمخيم السلام في منطقة مواصي رفح التي صنفها الجيش الإسرائيلي "آمنة"، بضربات جوية استهدفت خيامهم، ليل الأحد، لتشعل النار فيها وفي أجساد الضحايا الذين سقطوا بالعشرات.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 45 شخصاً وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال في الغارات "الإسرائيلية" على مخيم النازحين.

وكانت العديد من الدول العربية والغربية دانت تلك الفاجعة، فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إن الضربة "الإسرائيلية" على المواصي هي "أحدث الفظائع وربما الأشد قسوة".

كما شدد في بيان، رداً على تصريح رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو الذي وصف فيه الضربة بأنها "حادث مؤسف مأساوي"، على أن هذا الوصف "رسالة لا تعني شيئاً لمن قتلوا ومن ينتحبون ومن يحاولون إنقاذ الأرواح".

وكان نتنياهو قال في كلمة أمام الكنيست، أمس الاثنين إننا "أجلينا بالفعل نحو مليون من السكان غير المقاتلين (من رفح)، وعلى الرغم من جهودنا حتى لا نؤذي غير المقاتلين، وقع حادث مؤسف مأساوي".

ويذكر أن "إسرائيل" كانت أكدت أكثر من مرة أنها ماضية في اجتياح المدينة على الرغم من التحذيرات الدولية والأممية. وبدأت في السادس من أيار بدعوة سكان ونازحي رفح إلى ترك العديد من المناطق والانتقال نحو المواصي وغيرها.

في حين سيطرت في السابع من الشهر الحالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ما أثار غضب مصر، التي حذرت أكثر من مرة من تداعيات اجتياح تلك المدينة المكتظة بالنازحين.

الأكثر قراءة

لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟