اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحت رعاية وزير البيئة ، الدكتور معاوية الردايدة، وبالتعاون مع جمعية إربد للمحافظة على البيئة وأكاديمية القمة الدولية، انعقد اليوم السبت الموافق 1 حزيران 2024 المؤتمر البيئي الأول تحت عنوان "الاقتصاد الأخضر"، وذلك في مسرح أكاديمية القمة الدولية بمدينة إربد.

شهد المؤتمر حضوراً واسعاً من الخبراء والمختصين في مجال البيئة، وبدأ المؤتمر بالسلام الملكي وبتلاوة القرآن الكريم بمشاركة اطفال بلغة الاشارة ضمن مبادرة من جمعية بوابة الشمال الخيرية وقدم مدير الحفل الدكتور عاطف ابو معالي الشكر للقائمين على المؤتمر واثنى على الجهود المبذولة في تنمية القطاع البيئي.

وفي كلمته اشاد الاستاذ ابراهيم الحموري بالدور الذي تقوم به الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في سبيل تعزيز الثقافة البيئية وخاصة بين الشباب وابدى استعداد مدارس القمة الدولية لتقديم كل الدعم للمساهمة في دورها الريادي والنوعي.

الدكتور محمد الجزائري في كلمته نيابة عن اللجنة المنظمة للمؤتمر شكر مدارس القمة على استضافتها لهذا المؤتمر النوعي والذي يعتبر الاول في محافظة اربد وأبرز اهم انجازات وفعاليات الجمعية خلال الفترة الماضية في سبيل تعزيز مفهوم الاقتصاد الاخضر وكشف عن تطلعات الجمعية في المستقبل القريب وتحدث عن اهداف عقد هذا المؤتمر والنتائج المرجوة منه .

وتضمن برنامج المؤتمر عدة جلسات، ففي الجلسة الثانية والتي قدمها الاعلامي محمود الشبول وبدا بتقديم المهندس نذير قواسمة بعنوان "الاقتصاد الاخضر نموذج للتنمية المستدامة ". وتحدث خلالها بعدد من المحاور منها تعريف باقتصاد الاخضر ومبادئه وفوائده وعن الاقتصاد الاخضر والتنمية المستدامة وعن العلاقة بين البيئة والنمو الاقتصادي والتحديات التي تواجه الاقتصاد الاخضر في البلدان النامية وعرض نماذج لتطبيق الاقتصاد الاخضر.

وفي ورقتها تحت عنوان " دور الشباب في تحقيق اقتصاد أخضر " تحدثت الاكاديمية الدكتورة سميرة الزيود عن دور الشباب في تنمية اقتصاد الدول حيث يعتبر الشباب قوة اقتصادية يمكن استثمارها في التنمية الشاملة وعن دور الشباب الجامعي في تنفيذ الابتكارات الخضراء وتعزيز التنمية المستدامة وعن اهمية نشر الوعي بين الطلبة في المدارس والجامعات كذلك عن ما يحققه الاقتصاد الاخضر من فوائد في سياق التنمية المستدامة وعن الوظائف الخضراء وتوجهات في الاقتصاد الاخضر.

مدير مركز الارض والانسان لدعم التنمية الدكتور زياد علاونة عرض في ورقته "مشاريع تم انجازها ضمن الاقتصاد الاخضر " بعض من المشاريع التي تم انجازها على ارض الواقع في المملكة مثل تخضير المباني العامة ومشروع تدوير البلاستيك الزراعي ومشروع تقنيات الحصاد المائي وغيرها من النماذج الحية والتي كان للمجتمع المحلي دور اساسي في انجاحها وان الرؤية المستقبلية ستكون لتنفيذ عدد المشاريع الهادفة وركز الدكتور العلاونة على اهمية المشاريع مهما كانت صغيرة لأثرها الكبير في تحقيق اقتصاد اخضر.

وفي نهاية الجلسة أدار الأستاذ محمود الشبول نقاش ومداخلات مع الحضور تضمنت موضوعات هامة مثل تعزيز الوعي البيئي ودور الإعلام في الحفاظ على البيئة.

وفي الجلسة الثالثة التي ادارتها باقتدار المهندسة هديل البطاينة من مدارس اكسفورد ، تطرق المهندس صدقي حمدان إلى قضايا حيوية متعلقة بالاقتصاد الأخضر، في ورقته المعنونة "فرص تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري في القطاعات الاقتصادية في الاردن " تضمن مكونات المجتمع وهي الاقتصاد والمجتمع والبيئة وركزت الدراسة على فرص العمل الخضراء الناتجة عن اعادة تدوير المخلفات وتحدث عن اهمية ترسيخ الوعي البيئي في المجتمعات ومسؤولية المؤسسات الناشطة في المجال البيئي في هذا المحور التوعوي ودعم المشاريع الصغيرة واكد المهندس صدقي ان مدينة اربد لها دور حيوي وان هناك العديد من الفرص نظرا لوجود عدد كبير من المشاريع التنموية في المدينة.

وعرض الدكتور زياد العلاونة في ختام الجلسة نتائج وتوصيات المؤتمر المنبثقة عن الاوراق المقدمة ومن النقاش مع المهتمين بالشأن البيئي في مدينة اربد .

وفي الختام قدم رئيس جمعية اربد للمحافظة على البيئة الاستاذ عمار القاضي الشكر لكل من ساهم في انجاح هذا المؤتمر وشدد على اهمية عقد المزيد من الفعاليات والانشطة لتعزيز الوعي البيئي وقام يرافقه الاستاذة لالي الترك مندوبة عن مدارس القمة والمهندسة هديل بني هاني مندوبة وزارة البيئة بتكريم المشاركين وتوزيع الشهادات على الحضور وانتهى المؤتمر بالسلام الملكي.

محمود الشبول \اربد

تصوير :اريج منصور \ فادي حداد


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة