سحر الشرق حضر بقوة ودفء، مع فرقة مؤلفة من دزينة عازفين بينهم ثلاثة أقارب للفتان روحانا: نجله نديم، أنطوان خليفة – شقيق الفنان مرسيل – على الكمان، ونجله زاد – إيقاعات – فؤاد عفرة – درامز – مكرم أبو الحسن – كونترباص – إيلي يموني – إيقاعات – مارك أبو نعوم، و3 كورال: إلياس زيادة، ميلاد الزغبي، ومارك نصر. والأهم ذاك التناغم والكيمياء التي تسري بينهم جميعاً مع لفت الانتباه إلى الفنان عفرة وحيويته في التجاوب السريع والمتنوع مع أكثر من كوكتيل موسيقي غنائي طرقه روحانا.
الخشبة المستحدثة تشبه بمن فوقها جموع الحاضرين والذين كانوا في حدود المئتين، كلهم شغف وود وإحترام لما اعتاد تقديمه شربل روحانا على عوده بصوته – لشو التغيير، مثلاً - أو بأصوات آخرين: السيدة ماجدة الرومي – في أول تعاون بينهما من كلمات جرمانوس جرمانوس: ميلي يا حلوي ميلي – أو عبير نعمة –القهوة عالنار التي قال روحانا إنه لحنها في نصف ساعة.
بداية السهرة مع معزوفتيْ: منارة، وهمزة وصل، ثم الإنتقال إلى تشكيلة شملت: يا أهيل الحي، يا بنات إسكندرية، عالروزانا، تركني الليل، سلام قبل الحكي، البنت الشلبية. ثم كانت معزوفة: سوار، أعقبها عزف منفرد بديع على العود، فموسيقى مؤلفة خصيصاً لإحدى مسرحيات فرقة كركلا: قلامنكو، فيها نبض جميل من الأحاسيس المتسارعة. ثم كان هدوء مع كوكب الرحبانيين وفيلمون، وأجواء من عبق السيدة الكبيرة فيروز: يا دارة دوري فينا، على جسر اللوزية، جايبلي سلام، ولوحة للراحل فيلمون.
وقدم أغنية خاصة بمرضى السرطان: بخاطرك حبيبي، حملت الوجع والأسى والحزن وكأنها صيغت من دمع ساخن ودم يغلي من فقد ولهفة. وكان التجاوب مطلقاً مع أجواء الحفل حيث الجمهور الحاضر يأنس لما يستمع ويواكب بكل إندفاع ما يصدر من نغم وغناء عن المنصة المستحدثة.
مسك ختام السهرة كانت الأغنية الشاملة والتي تعبر عن واقع الحال على ساحتنا اللبنانية "لشو التغيير"، التي تلخص مناخاً مؤسفاً من الحالات غير المقبولة لكنها حاضرة. ويبدو أنّ وجودها دائم وليس مؤقتاً، وقد تفاعل معها الحاضرون بشكل تلقائي ومباشر جعلهم يرددون الكلمات مع روحانا كما هي، لأنهم يحفظونها عن ظهر قلب.
يتم قراءة الآن
-
لا تهينوا الطائفة الجريحة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات
-
العدو "الإسرائيلي "يختبر اتفاق وقف إطلاق النار قبل الانسحاب المقاومة ستنفذه... ولن تقع في الفخ الأميركي الاصطدام مع الجيش
الأكثر قراءة
-
المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!
-
العدو "الإسرائيلي "يختبر اتفاق وقف إطلاق النار قبل الانسحاب المقاومة ستنفذه... ولن تقع في الفخ الأميركي الاصطدام مع الجيش
-
فرح وحزن.... يا سماحة السيّد
عاجل 24/7
-
16:35
وزارة الدفاع السورية: قواتنا استعادت السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقا خلال الساعات الماضية
-
16:30
كلمة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اليوم الجمعة
-
16:22
أ ف ب: الجيش السوري يعلن مواصلة "التصدي" لهجوم الجماعات المسلحة بإدلب وحلب
-
15:21
المرصد السوري للعربية: تعزيزات من 3 فرق في الجيش السوري تتجه إلى حلب
-
14:56
هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية أرئيل تمكن من إفراغ 3 مخازن رصاص نحو الحافلة قبل إطلاق الجيش النار عليه
-
غارة عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت