اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعاد فريق من العلماء بناء وجه فرعون مصري قديم قُتل بوحشية قبل 3500 عام، وكشفوا كيف لقي حتفه.

وقال العلماء إن الملك سقنن رع تاو (تاعا) الثاني، المعروف أيضا باسم "الشجاع"، قُتل إما عند أسره في منتصف الليل أو في ساحة المعركة عن عمر يناهز 40 عاما، أثناء محاولته تحرير مصر من الهكسوس عام 1555 قبل الميلاد.

وأعاد علماء الآثار في جامعة Flinders الأسترالية، تشكيل الوجه باستخدام الأشعة المقطعية والأشعة السينية لجمجمة الملك المشوهة، التي عُثر عليها في مجمع المقابر المعروف باسم الدير البحري داخل مقبرة طيبة عام 1886، وأظهروا الفرعون بعيون وشفاه صغيرة وعظام وجنتين عريضة. وكشفت عملية إعادة بناء الوجه أيضا عن وجود ضربة في المنطقة العلوية من الدماغ، أدت على الأرجح إلى وفاته.

وكانت طريقة وفاة الفرعون، سواء أكان في الأسر أو في ساحة المعركة، موضع نقاش منذ العثور على رفاته في القرن التاسع عشر.

وحكم الفرعون منطقة طيبة الجنوبية في مصر في الفترة من حوالي 1560 إلى 1555 قبل الميلاد، خلال الأسرة السابعة عشرة.

وفي هذا الوقت، احتل الهكسوس مصر السفلى والوسطى، وهم سلالة حكمت من مدينة أفاريس في دلتا النيل.

وأنجب تاو اثنين من الفراعنة: كاموس، خليفته المباشر، وأحمس الأول، الذي حكم بعد وصاية والدته.

وقال عالما المصريات جيمس هاريس وكينت ويكس، اللذان أجريا فحص الطب الشرعي لتاو في الستينيات، إن "رائحة زيتية كريهة ملأت الغرفة لحظة فتح الصندوق الذي عُرضت فيه جثته".

وتُعزى هذه الرائحة إلى ترك سوائل الجسم عن طريق الخطأ في المومياء وقت الدفن.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة