اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف مصدر دبلوماسي عربي في بيروت، ان قطر تستعد لطرح مبادرة «أبعد وأكبر» من حل رئاسي فقط، اذ ان الدوحة ترغب من خلال الدعوات التي وجهتها الى قيادات لبنانية لزيارتها والإستماع اليها، في وضع ورقة تتضمن النقاط المشتركة تنطلق من الملف الرئاسي لتصل الى بحث طبيعة النظام السياسي اللبناني والاصلاحات المطلوبة، القائم على توازنات اتفاق ٢٠٠٨.

وتابعت المصادر بان «سان كلو» الذي تطمح قطر الى انجازه، لن يكون سهل المنال، وان المبادرة التي تعتزم اطلاقها في الأسابيع المقبلة يبقى نجاحها معلقا على النتائج السياسية التي ستنتج من وقف حرب غزة، وعلى ما اذا كانت «اسرائيل» جادة في ضرب لبنان، والاهم على نتائج التسوية الحدودية الجنوبية، التي لا يمكن الا ان تترجم سياسيا، توازنا جديدا بين اطراف الداخل اللبناني.

وعليه ختمت المصادر بالتأكيد ان كل المبادرات الراهنة، خارج الورقة الفرنسية المقدمة للحكومة اللبنانية، التي وفقا لأحد ابرز وزرائها قابلة للنقاش، ولم يتم رفضها كما يتردد، ستبقى دون جدوى، لان القرار الأميركي، بموافقة دولية، اتخذ بأحداث تغيير على الحدود وفي الداخل، فيما تبقى عالقة مسالة «عالحامي» او «عالبارد».

ميشال نصر- الديار 


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2178617

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟