اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ظهر أمس في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على رأس وفد من التيار، وجرى عرض الاوضاع لا سيما الفراغ الرئاسي .

بعد اللقاء، قال باسيل: "منذ سنتين وتحديدا في صيف العام ٢٠٢٢، كنا استبقنا الفراغ الرئاسي وزرنا الراعي وقلنا له أن هذا الاستحقاق نحن معنيون بالمبادرة وليس علينا الانتظار، وابلغناه بأننا غير مرشحين للتسهيل وكي لا نترك اي عقبة متعلقة بنا، وشرحت له لماذا أنا لست مرشحا للرئاسة وأننا على استعداد كقوى وكتل مسيحية لاطلاق هذه العملية، وطلبت منه ان يجمعنا كمسيحيين لنكون مبادرين لا ان نقوم بردة فعل".

أضاف "الاكيد ان سيدنا اقتنع ولكنه لم يتمكن من جمعنا، لأن الافرقاء الباقين لم يستجيبوا، ودخلنا في الفراغ والطرف الآخر هو الذي رشح، واستلحاقا وبعد فترة اتفقنا على المرشح جهاد ازعور، وعند ترشيحه ابلغت الراعي وكل القوى التي اتفقنا معها ان هذا الترشيح يعدل ويوازن ولكنه غير كاف، وانه يجب ان تكون لدينا خطة لليوم التالي اذا عطلوا النصاب واستمر الفراغ، لذلك كان علينا القيام بمقاربة متكاملة وخيارات أخرى بالترشيح وبرنامج متفق عليه اضافة الى مقاربة انتخابية كاملة كي نكون دائما المغادرين وليس المتخرجين".

وقال باسيل: "بعد 7 تشرين قمنا بتحرك ورأينا في هذه المرحلة ان هناك مبادرات جديدة، لذلك نقوم بجهد للتوافق على رئيس توافقي بناء على شرطين: بناء الدولة وحماية لبنان. هؤلاء الاشخاص موجودون ويمكن التوافق عليهم اذا كنا فعلا نريد انتخاب رئيس. قيل وتحديدا من الرئيس نبيه بري أنه على استعداد لفتح المجلس على دورات وجلسات متتالية، ما هو الاحتمال ان يحصل اي مرشح على ٦٥ صوتا؟ ما اطلبه قبل ذلك هو ان نتشاور وربما نتفق على احد. فلنضع الشكليات جانبا واذا كانت هناك نتيجة مضمونة من موضوع الجلسات والدورات المتتالية يجب ان نسهل لا ان نصعب. هناك فريقان يعطلان ويجب سحب الذرائع. أوجه دعوة جديدة للقوى المعنية وعلى رأسها المسيحيين ليوحدوا موقفهم. قد يخرج البعض ويقول باسيل يستنجد ويطلب موعدا ولن نعطيه. نحن سنتواصل مع الجميع لطرح ورقة بأفكار محددة. اذا التزمنا بها تكون لدينا فرصة جدية لجلسات انتخاب فعلية. الخوف الحقيقي ليس من الاعراف الجديدة لأننا نسقطها بعدم اعتبارها عرفا، فالعرف الاخطر هو استسهال الفراغ الرئاسي، وبكل الاحوال التنافس الديموقراطي يبقى افضل من الفراغ ويجب فصل ملف الرئاسة عن اي معطى آخر خارجي او داخلي".

وختم: "ستسمعون منا في الايام المقبلة لأنكم ستروننا كل يوم في مكان، واذا كان هناك ما يلزم للإعلان عنه فسنقوم بذلك في حينه. أكرر القول إننا لا نقوم بمبادرة. نحن نتكامل مع بعضنا مع القوى التي ترى التوافق العنوان للنجاح في الانتخاب ونجاح العهد".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟