اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّدت مصادر سياسية مطّلعة أنّ الضربة الوشيكة على لبنان التي تهدّد بها حكومة العدو، لا يمكن أن تحصل من دون موافقة الولايات المتحدة الأميركية عليها وتمويلها منها. وهي لا تزال حتى الآن ترفض هذه الضربة على ما تُعلن، في ظلّ التحضير للانتخابات الرئاسية الأميركية، وتسعى بالتالي إلى منع توسيع دائرة الحرب، لأنّ شظاياها ستبلغ الدول الأوروبية. فهذه الأخيرة تعاني من أزمة المهاجرين غير الشرعيين اليها، وأي ضربة شاملة محتملة على لبنان، من شأنها دفع النازحين السوريين الذين يفوق عددهم المليونين ومئتي ألف، واللاجئين الفلسطينيين الذين يبلغ عددهم نصف مليون تقريباً، إلى الفرار بطرق غير شرعية نحو القارة الأوروبية. الأمر الذي من شأنه إحداث مشكلة إضافية لها، في الوقت الذي تُطالب فيه من حكومة تصريف الأعمال في لبنان بوقف الهجرة غير الشرعية اليها عبر البحر.


دوللي بشعلاني - الديار

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2178967



الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟