اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سادت حالة من البلبلة والغموض واللغط في الأوساط "الإسرائيلية"، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن وقف مؤقت لعملياته في جنوب قطاع غزة .

فقد أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سكرتيره العسكري اليوم أن تطبيق “وقف إنساني” للنار في رفح أمر مرفوض، علماً أن قراراً كهذا يفترض أن يكون قد عرض ضمن مجلس الوزراء، حسب ما ألمح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

في حين أشار كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي إلى أن الأمر لا يتعلق بأي نهاية للقتال أو توقفه، بل بنقل البضائع. ورأوا أن قرارا من هذا النوع لا يشترط أن يمر على مستوى سياسي، لكن موافقة جنرال كافية”، وفق ما نقلت “القناة الـ 13” "الإسرائيلية".

إلا أن المسؤولين أقروا بأن السلوك الذي أحاط بنشر الإعلان كان خاطئاً، إذ كان ينبغي أن يتم تمريره على المستوى السياسي، رغم أنه لا يتطلب موافقة سياسية..

وكان الجيش "الإسرائيلي" أعلن في وقت سابق اليوم أنه سينفذ وقفا تكتيكيا يوميا للنشاط العسكري في أجزاء من جنوب غزة للسماح بتدفق المزيد من المساعدات إلى القطاع بعد أن حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أزمة إنسانية متزايدة.

إلا أنه عاد وذكر في بيان لاحق أن القتال سيستمر في رفح ولن يتوقف، مشددا على أن الأمر يتعلق فقط بمرور المساعدات، في وقت كشفت هآرتس نفي الجيش ان يكون قرار ساعات التهدئة في جنوبي القطاع مخالفاً لموقف المستوى السياسي.

فيما انتقد بن غفير القرار، واصفا من اتخذه بالأحمق، وداعياً إلى إقالته. كما أكد أن الحكومة لم تكن على علم بالأمر.

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!