اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عقدت الهيئة السياسية في "التيار الوطني الحر" إجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، وأعربت في بيان عن" قلق التيار من التصعيد العسكري الإسرائيلي ضدّ لبنان، مصحوباً بتهديدات".

وأضافت: "إسرائيل تكرر عدوانها مع بداية موسم الصيف لضرب الاقتصاد والحركة السياحية، كما تستغرب أن تكون في لبنان جهات مسؤولة، تقوم من حيث تدري أو لا تدري بإحباط عزيمة المغتربين والسياح على نحو ما تفعله شركة طيران الشرق الأوسط برفع أسعار بطاقات السفر الى لبنان. ولذلك تطالب الهيئة السياسية بقرار ينهي الحصرية التي استفادت منها الميدل إيست على حساب فئات واسعة من اللبنانيين وفي مقدمتهم الطلاب".

وتابعت: "يقدر التيار دعوة البطريرك الراعي القيادات الروحية والسياسية للقاء في بكركي بمناسبة زيارة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. ويعتبر التيار أن الغياب الشخصي لبعض رؤساء الاحزاب المسيحية هو موقف سلبي ليس من بكركي فقط بل من الفاتيكان ومن مبدأ التلاقي والحوار، فماذا يعني رفضه الحوار الوطني والحوار المسيحي الاسلامي والحوار المسيحي المسيحي سوى تعطيل للحلول وادامة الفراغ الرئاسي؟ ".

وأكد "التيار الوطني" تصميمه على "متابعة ملف إنتخابات رئاسة الجمهورية وبذل كل جهد في سبيل إنهاء الفراغ الرئاسي"، محمّلا "الأطراف المعطّلة مسؤولية الفراغ"، ومؤكدا "إستعداده مع غيره من الأطراف للتشاور معها وتلبية التشاور المشروط بعقد جلسات انتخاب متتالية على أيام، بحسب ما تم الإتفاق عليه مع رئيس مجلس النواب".

واعتبر أن "رفض التشاور مهما كانت أسبابه يصبّ في خانة التعطيل ويخدم معطلي الإستحقاق".

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»