اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أنها دمرت طائرتين مسيرتين وزورقا حوثيا مسيرا في البحر الأحمر خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا.

وتشكل الأسلحة الحوثية تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن في المنطقة.

ودعت الولايات المتحدة، جماعة أنصار الله (الحوثيين) إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وموظفي البعثات الدبلوماسية.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الذي دان الاعتقالات غير المشروعة من قبل الحوثيين واعتبر أن مثل هذه التصرفات تعقد عملية تقديم المساعدات الإنسانية وتعرض عملية السلام اليمنية للخطر.

وفي العاشر من حزيران الماضي، أعلنت جماعة الحوثي في بيان أنها ضبطت خلية تجسس أميركية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن، دون تحديد هوياتهم أو جنسياتهم.

ومن جهته، أعلن رئيس حكومة الحوثيين في الثاني من تموز الجاري أن الجماعة ستطلق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين بعد إثبات براءتهم من تهمة التجسس لصالح المخابرات الأميركية والإسرائيلية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة للجماعة.

وجاء ذلك بعد أن طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة الـ17 المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية.

ومنذ 12كانون الثاني 2024، يشن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية لاستهداف مواقع الحوثيين في أنحاء مختلفة من اليمن ردا على الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة، والتي قوبلت بردود من حين لآخر من قبل الجماعة.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بالصواريخ والقذائف الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟