اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اوضح مصدر بارز من جانب المعارضة ان الهدف الاول من الاقتراح الرئاسي يندرج في سياق تاكيد المؤكد بأن خريطة انتخاب رئيس للجمهورية تمر من خلال تطبيق الدستور وهذا ما دأبت المعارضة على تكراره منذ الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية في مطلع المهلة الدستورية.

والهدف الثاني هو اظهار ان هناك عدة خيارات ضمن الدستور للتفاهم حول خيار ثالث اذا وجدت النية لاجراء انتخابات رئاسية. بمعنى اخر انه ليس صحيحا ان المعبر الوحيد والالزامي هو طاولة الحوار الذي يدعو اليها الرئيس نبيه بري حيث لا وجود لنص دستوري يقول بالطرح الذي يتمسك به الرئيس بري. انما الدستور يعطي خيارات منها تداعي النواب للتشاور دون ان يكون هناك دعوة يوجهها رئيس البرلمان. واضاف المصدر في المعارضة انه لا يحق لمن يعطل الانتخابات الرئاسية ان يدعو للحوار.

اما الهدف الثالث، فهو التأكيد على ان كل المبادرات الرئاسية منها مبادرة اللقاء الديمقراطي، مبادرة المعارضة، مبادرة الاعتدال وغيرها لم تؤد الى اي نتيجة ايجابية لان فريق الممانعة متمسك بمرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ويرفض البحث بمرشح خيار ثالث. 

نور نعمة - الديار

لقراءة مانشيت الديار بالكامل اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2185105

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة