اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت السبت واستهدفت المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، قارن عدد من الوزراء "الإسرائيليين" "التحريض" ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتهديدات ضد الرئيس الأميركي السابق.

وأدت محاولة اغتيال ترامب إلى تصاعد القلق في "إسرائيل" من حدوث أمر مشابه لنتنياهو، في ظل تزايد حالة الغضب ضده في الآونة الأخيرة.

وحذر الوزراء من أن مثل هذه التهديدات في "إسرائيل" قد تؤدي إلى "اغتيال رئيس الوزراء".

ويواجه نتنياهو ضغوطا داخلية كبيرة من أهالي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة من أجل إبرام اتفاق مع حماس، وفي المقابل يهدده وزراء اليمين بالانسحاب من حكومته إن فعل ذلك، مما يعني فعليا انهيار حكومته.

وعرض سكرتير مجلس الوزراء "الإسرائيلي" يوسي فوكس، الأحد، مقاطع فيديو تظهر منتقدي الحكومة وهم يطلقون شعارات تحريضية ضد نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفي المقاطع يظهر عدد من الشباب وهم يسخرون من تنياهو باعتباره "خائنا" و"شيطانا" و"عدوا للشعب"، بينما هدد البعض باستخدام العنف ضده.

ويسمع في فيديو صوت امرأة يعتقد أنها زوجة ابن رهينة محتجز في قطاع غزة، وهي تقول: "نحن ننتظر (نتنياهو) بحبل المشنقة".

وتشير السيدة إلى نتنياهو وزوجته قائلة: "إذا لم يعد الرهائن فنحن ننتظر بحبل المشنقة. هذا ما تستحقه، المشنقة".

واتهم نتنياهو نفسه مرارا وتكرارا من جانب اليسار "الإسرائيلي" على مر السنين بتشجيع التحريض الذي أدى إلى اغتيال رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين عام 1995، أو على الأقل المساهمة في المناخ السياسي التحريضي الذي أدى إلى القتل.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟