"الدفاع"الصينيّة: التدريبات الصينيّة- الروسيّة
في المحيط الهادئ ليست مُوجّهة ضدّ طرف ثالث

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن التدريبات البحرية الصينية- الروسية المشتركة في المحيط الهادئ ليست موجهة ضد طرف ثالث، ولا علاقة لها بالوضع الدولي والإقليمي الراهن.

وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني: "وفقاً للخطة السنوية والاتفاقيات بين الصين وروسيا بدأت التشكيلات البحرية الصينية والروسية مؤخراً الدورية البحرية المشتركة الرابعة في مياه الأجزاء الغربية والشمالية من المحيط الهادئ، وهذه الإجراءات ليست موجهة ضد أطراف ثالثة، ولا علاقة لها بالوضع الدولي والإقليمي الراهن".

وكانت وزارة الدفاع الصينية أعلنت في وقت سابق بأن التدريبات العسكرية الصينية – الروسية، تظهر تصميم وقدرات البلدين على مواجهة التهديدات الأمنية بشكل مشترك.

وكانت طواقم فرقاطة سوفيرشيني التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي وسفن بحرية صينية، أجرت في وقت سابق تدريباً على تفتيش السفن في بحر الفلبين في إطار التعاون الروسي الصيني بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأكد بيان صادر عن أسطول المحيط الهادئ الروسي أن البحارة الروس والصينيين تدربوا على كيفية إجراء العمليات المشتركة وتنسيق أداء مجموعات التفتيش.

وجرت أول دورية بحرية عسكرية مشتركة لروسيا والصين في المنطقة عام 2021.

اطلاق مشروع (شارع الصواريخ)

لتعزيز تطوير الفضاء التجاري

من جهة ثانية، أطلقت الصين مشروع "شارع الصواريخ" الذي يهدف إلى إنشاء مركز للبحث العلمي والإنتاج على المستوى الوطني لدعم تطوير الفضاء التجاري في الصين.

وذكرت وكالة "شينخوا" للأنباء أن المشروع يقع في منطقة "بكين إي تاون"، وهي منطقة تنمية اقتصادية وتكنولوجية في جنوب شرق العاصمة بمساحة أرضية إجمالية تبلغ 140 ألف متر مربع، وتضم بعض المرافق الأساسية مثل منصة تكنولوجية مشتركة ومركز تصنيع متطور ومركز بحث وتطوير الابتكار، كما يخطط لبناء قاعة عرض تفاعلية للعلوم والتكنولوجيا تقدم للزوار تجارب واقع افتراضي غامرة.

وتتوقع الحكومة أن يساعد المشروع شركات الصواريخ في استكشاف تكنولوجيات جديدة وتوسيع سيناريو تطبيقها، وفي الوقت نفسه، قادت تحالفاً تجارياً فضائياً يجمع بين الشركات والجامعات والمؤسسات والتعاونيات.

وتستضيف "بكين إي تاون" مجموعة تضم أكثر من سبعين شركة طيران، بما في ذلك 75 بالمئة من صانعي الصواريخ في الصين.

وقامت شركات الصواريخ التجارية الخاصة في البلاد التي تتخذ جميعها من بكين مقراً لها عام 2023 بـ13 عملية إطلاق فضائية.

ومنذ أن سلط تقرير عمل الحكومة الصينية في وقت سابق من هذا العام الضوء على إدراج صناعة الفضاء التجارية كمحرك مهم للنمو الجديد، أصدرت العديد من المناطق مثل شانغهاي وهونان وسيتشوان أيضاً خطط تطوير لتعزيز الصناعة.

وتظهر البيانات أن سوق الفضاء التجاري في الصين شهد نمواً سريعاً منذ عام 2015، بمتوسط زيادة سنوية تزيد على 20 بالمئة من عام 2017 إلى النصف الأول من العام الجاري الذي يُتوقع فيه أن تبلغ قيمة سوق الفضاء التجاري في البلاد 2.34 تريليون يوان نحو 328 مليار دولار أميركي.