اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

المجرم بنيامين نتانياهو رئيس حكومة العدو والاحزاب الدينية التلمودية فيها، يرتكبون المجازر والابادة الجماعية، ويعتبرون ان الدم الفلسطيني لا قيمة له. الا ان هذا الدم هو دم الثوار ودم الاطفال والنساء، وان الدعوات الى الله وللاجيال القادمة وصمود الشعب الفلسطيني، ستسقط هذا المخطط الصهيوني، وسيسقط المجرم نتانياهو مهما استعمل من اسلحة قاتلة وقصف باكبر القنابل، وهي كلها اسلحة اميركية ترسلها الادارة الاميركية الى الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية.

الولايات المتحدة التي ترسل هذه الاسلحة، ترسل في الوقت ذاته مدير مخابراتها المركزية وليام بيرنز، للقيام بوساطة مع مدير المخابرات المصري ورئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، والاجتماع مع الوفد «الاسرائيلي» المؤلف من رئيس جهاز «الموساد» ومن رئيس جهاز «الشاباك» وهو اعلى مستوى امني، وكل ذلك لمحاولة ايجاد حل للصفقة التي قدمت بشأنها حركة حماس تعديلا ايجابيا، وكانت وما زالت تنتظر حتى الآن جوابا على هذا المقترح، فجاء الدجواب من الوحشية الصهيونية بانه تم قصف مخيمات النازحين في منطقة مواصي خان يونس، وعلى مدرسة للأونروا تأوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وسقط نتيجة ذلك 280 جريحا و93 شهيدا.

واعلن نتانياهو انه هو من اعطى الاوامر للقيام بهذا العدوان والغارة الوحشية، بعد معلومات استخباراتية لاغتيال القائد العسكري لحركة حماس محمد الضيف، وقتل قائد لواء خان يونس رافع سلامة ، حيث تقول مخابرات «الشاباك» ان القائد العسكري سلامة قد قتل، وليس لدى «اسرائيل» تأكيد عما اذا كان قائد القوى العسكرية لكافة كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، التي تقول عنه انه اصيب بجروح خطيرة، قد قتل او ما زال على قيد الحياة.

لجنة الوسطاء لتحقيق نجاح الصفقة والافراج عن الرهائن والمحتجزين لدى حماس، مقابل الافراج عن آلاف الاسرى من السجون «الاسرائيلية»، تجمدت بفعل قرارات جرائم الانسانية والعدوان على منطقة المواصي ومدرسة الاونروا في مخيم النصيرات والمصلى في مخيم الشاطىء، والحصيلة نتيجة هذا الاجرام كبيرة جدا من شهداء وجرحى، وقد يصل مجمل عددهم الى 500 ، لان المستشفيات لم تستطع استقبال كافة الجرحى.

ويقوم الهلال الاحمر الفلسطيني والدفاع المدني بمعالجات ميدانية للجرحى، الذين لم يستطع نقلهم الى المستشفيات لان طاقتها استنفدت، وان العدو الاسرائيلي بواسطة المسيرات، منع سيارات الهلال الفلسطيني من نقل الجثث من الشوارع او محاولة سحبها من تحت الركام، بفعل غارات الطيران الحربي الاسرائيلي في المواصي ومخيم النصيرات في مدرسة الاونروا وفي مخيم الشاطىء، ونتيجة ذلك لم يعد يعرف اذا كانت لجنة الوسطاء ستعود للعمل او انها سقطت او توقفت.

اما بالنسبة لحركة حماس فقد نفت خبرا صدر عبر وكالة «رويترز» ان حماس اوقفت المفاوضات، وقال الناطق باسم حماس انها ما زالت تنتظر الاجوبة على التعديلات الايجابية التي قدمتها للوسطاء لانجاح الصفقة.

نفي من نتنياهو

وكانت وسائل إعلام «إسرائيلية» أوردت في الأيام القليلة الماضية اتهامات من مسؤولين في المستويين السياسي والأمني لنتنياهو بعرقلة الصفقة المحتملة. وقد نفى نتنياهو هذه الاتهامات، وأعلن عزمه مواصلة الضغط العسكري من أجل استعادة 120 محتجزا في غزة، قائلا: «إن إسرائيل أعادت 135 محتجزا بالضغط العسكري والجهود الدبلوماسية.»

من جهته، أعرب وزير الشتات «الإسرائيلي « عميحاي شيكلي عن استعداد «إسرائيل» لوقف طويل لإطلاق النار والإفراج عمن وصفهم بالمخربين، في إشارة إلى المقاومين الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال».

الشرطة «الإسرائيلية» تعتقل
متظاهرين مطالبين بصفقة تبادل

وعليه، ذكرت القناة الـ»12 الإسرائيلية» أن عددا من المتظاهرين في القدس، المطالبين بإبرام صفقة تبادل الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية وإسقاط حكومة نتنياهو، اعتقلتهم الشرطة.

وكان تظاهر آلاف «الإسرائيليين» في القدس و»تل أبيب» مساء السبت، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تسمح بإعادة نحو 120 أسيرا «إسرائيليا» لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس. واتهم المتظاهرون نتنياهو بتقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق من خلال المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، وكتبوا على لافتة ضخمة حملها المتظاهرون في تل أبيب «نتنياهو يقتل الرهائن».

وأفادت تقارير إعلامية بتظاهر الآلاف في القدس أمام مقر إقامة نتنياهو، وأمام إحدى فيلات نتنياهو في منتجع قيسارية الساحلي. ونظمت مسيرات أصغر في حيفا وبئر السبع وهرتسليا. وقد سار عدة مئات من أقارب الأسرى وأنصارهم على الأقدام من «تل أبيب» الى القدس خلال الأيام الأربعة الماضية.

بزشكيان: إيران لن تترك
الشعب الفلسطيني وحيدًا

هذا، واتصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أمس بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية «المتعلقة بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة ومجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية»، وفق بيان صادر عن حماس.

واستعرض هنية بحسب البيان، «ما يقوم به الاحتلال من مجازر بشعة تستهدف المدنيين، ومنها مجزرتا خانيونس والشاطئ، متذرعًا بادعاءات كاذبة استهداف قادة المقاومة»، مشيراً إلى أن «هذه المجازر جاءت بالرغم من الموقف الإيجابي لحركة حماس وفصائل المقاومة من مفاوضات وقف إطلاق النار، غير أن نتنياهو وضع خلال تصريحاته الأخيرة شروطاً جديدة لم ترد في نصوص المقترحات المتبادلة عبر الوسطاء؛ بما يؤكد أن نتنياهو يرغب باستمرار وتصعيد العدوان، وليس التوصل إلى اتفاق».

من جانبه، عبّر الرئيس الإيراني بحسب البيان، عن «إدانته بأشد العبارات للهجوم الوحشي الذي شنه الاحتلال على تجمع النازحين في منطقة المواصي»، معتبرًا أنّ «هذه الجريمة المروعة تدل على رغبة الكيان باستمرار الإبادة الجماعية، وكسر إرادة المقاومة، وسوف يفشل في ذلك».

وأكد أن «إيران لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدًا في هذه الظروف الصعبة»، مشدداً على أن «حكومته ستضع على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم الإسلامي». وقال بزشكيان «نبذل قصارى جهدنا للعمل على وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية»، مشددا على أن «الخطوة طويلة الأمد المطلوبة هي إنهاء الاحتلال، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة».

تركيا: نقدم كل الدعم للوسطاء
من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار

من جهته، اكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اننا «نسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع السعودية في جميع المجالات»، لافتا الى اننا «بحثنا مع الجانب السعودي قضية وقف إطلاق النار الدائم في غزة، ف «اسرائيل» ونتنياهو يرتكبان مجازر جديدة كلما ظهرت بوادر أجواء بناءة».

ولفت في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان في تركيا، الى اننا «على توافق مع السعودية في قضية وقف الهجمات الوحشية في غزة»، مشيرا الى ان «هناك مأساة إنسانية قائمة في غزة ونسعى بكل السبل لوقفها، ونقدم كل الدعم للوسطاء من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة».

ورأى ان «الوضع الآن يتطلب جهدا عالميا للضغط على إسرائيل لوقف الوحشية التي تمارسها في غزة»، معتبرا ان «حماس ردت بشكل إيجابي على المقترحات الأخيرة، لكن «إسرائيل» توصل الأوضاع إلى طريق مسدود. وحكومة نتنياهو لا تسعى إلى السلام وهذا واضح من مسار سفك الدماء الذي تصر عليه».

بريطانيا: سنضغط من أجل وقف
فوري لإطلاق النار

بدورها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن وزير الخارجية الجديد ديفيد لامي «سيضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن خلال زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة»، وفق ما أوردت وكالة «رويترز».

أضافت في بيان «أن لامي سيجتمع مع نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وسيطرح «مسارا موثوقا به ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين».

وقال لامي: «الموت والدمار في غزة أمر لا يمكن تحمله. هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن بوقف فوري لإطلاق النار يلتزم به الجانبان».

عمليات المقاومة

وفي تطورات العمليات القتالية، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت وأصابت أفراد قوة «إسرائيلية» خاصة حاولت التسلل متخفية داخل شاحنة مساعدات في رفح. وأوضحت في بيان، أن مقاتليها كانوا رصدوا القوة «الإسرائيلية»، ثم اشتبكوا معها من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقذائف المضادة للأفراد عند مفترق المشروع شرقي المدينة.

من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها قصفت قوات الاحتلال بقذائف الهاون من العيار الثقيل شرق مدينة رفح.

بدورها، بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، فيديو يظهر استهداف مقاتليها موقع فجّة العسكري وأماكن تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه.

إصابة 4 «إسرائيليين»
بعملية دهس في «تل أبيب»

هذا، وأصيب 4 «إسرائيليين» بجراح متفاوتة بينهم حالة حرجة وأخرى خطيرة، إثر عملية دهس جرت قرب الرملة عند مفترق «نير تسفي» جنوبي «تل أبيب»، فيما استشهد منفذ العملية وهو محمد شهاب (27 عاما) من سكان كفر عقب شمالي القدس.

وذكرت الشرطة أن العملية كانت مزدوجة تخللها دهس ثم إطلاق نار. وأشارت تقارير «إسرائيلية» إلى أن المصابيْن في حالة حرجة وخطيرة في العشرينيات من أعمارهما.

ونفذ الشاب العملية على مرحتلين، دهس أشخاصا كانوا في محطة للحافلات، ثم استمر في القيادة على بعد مئات الأمتار، ثم عاد ونفذ عملية دهس إضافية بمحطة حافلات أخرى، بحسب ما ذكرت الشرطة الإسرائيلية.

وأشارت التقارير إلى أن قوة من حرس الحدود كانت بالقرب من مكان تنفيذ العملية، هي من أطلقت النار عليه وهو جالس في سيارته.

وقال المفتش العام للشرطة «الإسرائيلية» يعقوب شبتاي، إننا «لا نعلم إن كان بعض الجرحى أصيبوا برصاص الشرطة «الإسرائيلية» ويجري التحقيق في ذلك»، مضيفا «أن الوضع في «إسرائيل» متوتر، وهناك حساسية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وفي الشمال».

الاحتلال اعتقل والديّ منفذ عملية الرملة

وعليه، اعتقلت قوات الاحتلال والدي الشهيد المقدسي محمد شهاب، منفذ عملية الدهس.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام شمالي القدس المحتلة، وانتشرت في شوارعها، وداهمت منزل ذوي الشهيد شهاب، واعتلت أسطح عدد من المنازل بالبلدة. كما اعتقلت قوات الاحتلال والد ووالدة الشهيد شهاب من منزلهما، كما اعتقلت شابا اخر من محيط المنزل. 

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟