اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مصادر متابعة أن قوى المقاومة باتت تعلم أن الانتقال الى المرحلة الثالثة من الحرب، لا يعني سوى المزيد من القتل والتدمير والإبادة، ولا يمكن التعامل معها سوى على انها تشكل حرباً متكاملة ومستمرة، وقد تستوجب تصعيداً حتى.

هذه المرحلة الثالثة التي يطمح إليها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو تشكل له الحل الأمثل للهروب من كل الضغوط الداخلية التي يقوم بها اليمين المتطرف، والذي يقول وزراؤه أنهم يفضلون خسارة مستقبلهم السياسي على التوقيع على صفقة تبادل تنهي الحرب، والضغوط الخارجية التي يقوم بها جو بايدن والتي تتضاءل كلما اقتربنا من مرحلة الانتخابات الرئاسية في أميركا، فكلما تصاعدت حظوظ ترامب كلما زاد تمسك نتانياهو باستمرار الحرب.

لا يُريد نتانياهو نهاية الحرب، تقول المصادر، مشيرة الى أن كل ما يُشاع عن خلافات "اسرائيلية" داخلية بوجهات النظر حول تفاصيل صفقة التبادل، او عودة نازحي شمال غزة الى منازلهم، وغيرها من التفاصيل، هو ذرّ للرماد في العيون، فالحقيقة الواضحة والتي لا تقبل الجدل هي أن نتانياهو يسعى لخلق مشاكل وهمية، تؤدي الى نجاحه بالوصول للهدف الأساسي وهو استمرار الحرب لأطول فترة ممكنة، وهذا ما بدأت تتلمسه حماس بشكل فعلي خلال جولة المفاوضات التي تُقام اليوم.

محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2185611

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟