أعلنت بريطانيا عن خططها لتعزيز قواتها المسلحة "المجوفة" لضمان استعداد البلاد لمواجهة التهديدات من الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا، والتي وصفها رئيس مراجعة دفاعية بأنها "رباعية قاتلة".
وعينت الحكومة جورج روبرتسون، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لرئاسة لجنة مراجعة للقوات المسلحة البريطانية، ستقدم تقريرها في النصف الأول من عام 2025.
وصرح روبرتسون، الذي شغل منصب وزير الدفاع البريطاني في أواخر التسعينيات، بأن القوات المسلحة يجب أن تكون جاهزة للمعركة بناء على مستوى التهديد.
وقال لوسائل إعلام بريطانية إن المملكة المتحدة وحلف الناتو يواجهان تهديدات متزايدة من الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا، التي تتعاون بشكل متزايد.
وأشار روبرتسون إلى أن قمة حلف الناتو التي عُقدت الأسبوع الماضي في واشنطن أظهرت أن التحدي الذي تمثله الصين يجب أن يؤخذ على محمل الجد، مؤكدا ضرورة أن تكون القوات المسلحة البريطانية والناتو على استعداد لمواجهة هذه التحديات، بالإضافة إلى التعامل مع القضايا الأخرى.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مجددا التزامه بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال قمة حلف الناتو في الولايات المتحدة، بعد أيام من انتخابه، لكنه لم يحدد موعدا لتنفيذ ذلك.
ومع إطلاق المراجعة، أوضح ستارمر أن القوات المسلحة البريطانية تحتاج إلى زيادة الإنفاق بشكل مسؤول لتحقيق القدرة على الصمود على المدى البعيد.
وستشرف على المراجعة فيونا هيل، وهي مستشارة رئاسية أميركية سابقة وخبيرة في السياسة الخارجية، إلى جانب الجنرال المتقاعد في الجيش البريطاني ريتشارد بارونز الذي كان قائدا سابقا لقيادة القوات المشتركة.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:50
غارتان عنيفتان على بلدة عين قانا في جنوب لبنان.
-
23:36
المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت: الغارات التي تعرّضت لها الضاحية الجنوبية لبيروت هذه الليلة أثارت حالة من الذعر والخوف عشية عيد الأضحى المُبارك.
-
23:36
بلاسخارت: ندعو مرة أخرى الى وقف أية أعمال من شأنها أن تقوض بشكل أكبر تفاهم وقف الأعمال العدائية وتنفيذ القرار 1701.
-
23:33
غارة تاسعة عنيفة على الضاحية الجنوبية في هذه الاثناء.
-
23:21
رئيس الحكومة نواف سلام: غارات "إسرائيل" على الضاحية الجنوبية لبيروت استهداف ممنهج ومتعمد للبنان واستقراره.
-
23:21
سلام: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وردع "إسرائيل" وإلزامها بالانسحاب من أراضينا المحتلة، والاعتداءات "الإسرائيلية" تمثل انتهاكا للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701.
