اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الى ان "النواصب وبعض من تخاذلوا عن نصرة غزة ليغطوا على فعلهم يلجأون إلى إحياء قضايا طائفية ويثيرون أحقاداً وكأنه لا توجد معارك ولا ومجازر ولا شهداء ولا تحديات في غزة".

وأضاف خلال مراسم الليلة العاشرة من المجلس العاشورائي المركزي في باحة عاشوراء بمحلة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت: "من المتوقع بعد انتهاء معركة طوفان الأقصى بالنصر أن نشهد أجهزة المخابرات تعمل على إثارة الفتنة. يجب أن نبقى يقظين وأن نحذر من الذين يحرّضون طائفيًا ونتغافل عنهم وعندما لا يجدون من يتفاعل معهم ينسحبون ويسكتون".

وتابع نصرالله: "هناك شريحة من الناس لا قيمة لهم تعمل على فتح ملفات بين المسيحين والمسلمين في لبنان وبين الشيعة والسنة، عندما يتم التجاوب مع هؤلاء على منصات التواصل يظنون أن لهم أهمية".

وأردف: "أؤكد على أهمية التثبت من الأخبار المبثوثة على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لأن الكثير منها فيه تضليل وتحريف".

ولفت نصرالله الى ان "معركة طوفان الأقصى من أطول وأضخم المعارك التي يعترف بها العدو والأهم أنها معركة محور وشعوب المقاومة".

وقال أن "ما يجري في منطقتنا منذ 1948 هو إفساد عظيم وهذا العُلو والعُتو والاستعلاء على كل شعوب وحكومات وجيوش المنطقة وكيان العدو بدعمٍ من الغرب يمارس الاذلال بحق كل العرب. علماء كيان العدو يُقدّرون بأنَّ زوال الكيان سيكون بعد 70 و 80 عامًا على إقامته والمعطيات الطبيعية والتاريخية والاجتماعية لديهم تشير إلى أنَّ الكيان وصل إلى مرحلة حساسة".

وأكد نصر الله أنه "لو قُدّر للشعوب العربية ولو فُتحت الحدود أمامهم لرأيناهم يقومون بواجب إسناد غزة".

الأكثر قراءة

تصعيد اسرائيلي كبير والمقاومة تتصدى ! غارات ومجازر: لبنان في مواجهة نيران الاحتلال