اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت اوساط سياسية مخضرمة ان ثمة رأيا في الصرح البطريركي، يدعم خيار عودة تكتل لبنان القوي الى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء بوصفه ممثل المسيحيين الراهن في السلطة، انطلاقا من ان استمرار الفراغ بات قرارا عن سابق اصرار وتصميم من قبل البعض، من جهة، وثانيا لان تجربة المقاطعة «اضرت اكثر مما افادت» في ظل التحالف الذي قام في الحكومة، مذكرة بالنتائج الكارثية لمقاطعة عام 1992، التي اخرجت يومها المسيحيين من السلطة، وما زالوا حتى تاريخه.

واشارت الاوساط الى ان بكركي مدعوة اليوم الى دعوة القوى السياسية المسيحية الى الاتفاق على كيفية ادارة وجودها في الحكومة، في ظل النزف المسيحي الحاصل، وفقدان المواقع في الادارات العامة، والذي تخطى الخطوط الحمر، وهو ما دفع بوزير الشباب والرياضة الى جس النبض خلال الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء طارحا ضرورة اجراء التعيينات الادارية «لان الفراغ من تحت اخطر منه من فوق»، قبل ان يعترض وزير الاعلام، مشددا على ان لا تعيينات في ظل غياب رئيس للجمهورية.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2187075

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت