اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استقبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، نظيره السوري، بشار الأسد، في الكرملين في العاصمة الروسية موسكو، حيث عقد اجتماعاً لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات في المنطقة، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وأكد بوتين، خلال الاجتماع، مناقشة العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة الذي وصفه بأنه "يميل إلى التصعيد"، مشيراً إلى أنّ هذا ينطبق على سوريا أيضاً.

وأمل بوتين بحث العلاقات التجارية والاقتصادية بين موسكو ودمشق مع الأسد، لافتاً إلى أنّ العديد من الأسئلة لا تزال مطروحة في هذا الشأن.

بدوره، وصف الأسد اجتماعه مع الرئيس الروسي بالمهم لمناقشة سيناريوهات مختلفة، وذلك بالنظر إلى الوضع الجيو سياسي الحالي.

وشدّد، خلال الاجتماع، أنّ روسيا وسوريا حافظتا على مستوى من الثقة، معتبراً أنّ هذا مؤشر على نضج العلاقات بين البلدين.

الأسد لفت إلى أنّ زيارته تتزامن مع الذكرى الـ80 لإقامة العلاقات بين بلاده وروسيا، مذكّراً أنّ دمشق وموسكو مرّتا باختبارات صعبة خلال العقود الماضية.

ولهذه المناسبة، تبادل الرئيسان برقيات التهاني قبل أيام، وشدّد الأسد، في رسالته، على أنّ البلدين "تبادلا الدعم على مدى ثمانين عاماً، وبقيا متمسّكين بالمبادئ والكرامة، على الرغم من تعرّضهما لكلّ أشكال الضغوط ومحاولات الإخضاع وكسر الإرادة".

وأضاف أنّ سياسات ومواقف روسيا "أكدت موقعها كقوة تسعى للخير والسلام، وتستند للمبادئ والقيم واحترام سيادة الدول".

بدوره، قال بوتين في رسالته إنّ "موسكو ودمشق اكتسبتا، أثناء العقود الماضية، خبرة ثرية للتعاون الثنائي في العديد من المجالات المختلفة.

وتابع أنّ التنمية المستمرة للعلاقات الروسية - السورية بأكملها، "تتفق تماماً ومصالح شعبي البلدين، وتتماشى على نهج تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟