اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، على أنه لا يريد رؤية تصعيد في الصراع بعد الهجوم الصاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها "إسرائيل"، واتهمت حزب الله بالمسؤولية عنه.

وقال بلينكن إن واشنطن تجري محادثات مع "إسرائيل" حول هجوم الجولان، وإن المؤشرات تدل على أن حزب الله هو من أطلق الصاروخ، وفق رويترز.

كما أضاف خلال مؤتمر صحافي في طوكيو: "أشدد على حق (إسرائيل) في الدفاع عن مواطنيها وإصرارنا على ضمان أنهم قادرون على فعل ذلك"، مردفاً: "لكننا أيضاً لا نريد رؤية تصاعد الصراع. لا نريد رؤيته يمتد".

فيما ذكر أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة من شأنه الإسهام في تهدئة الوضع على حدود اللبنانية - "الإسرائيلية".

وختم أنه "من المهم للغاية أن نساعد في تهدئة الصراع، ليس لتجنب تصاعده ولتجنب امتداده فحسب، وإنما لتهدئته لأنكم لديكم الكثير من الناس في البلدين، في إسرائيل ولبنان، نزحوا من ديارهم".

ويشار إلى أن "إسرائيل" اتهمت حزب الله بالمسؤولية عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، متعهدة بالرد السريع.

ولفتت إلى أن صاروخاً سقط على ملعب كرة قدم في مجدل شمس التي تقطنها غالبية درزية، ما أدى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً.

كما كشف الجيش "الإسرائيلي" أن صاروخاً إيراني الصنع يحمل رأساً حربياً يزن 50 كلغ، أطلقه حزب الله على مجدل شمس.

غير أن حزب الله نفى المسؤولية عن الهجوم.

الأكثر قراءة

ما قضيّة لبنان ما لبنان بعد الحرب ؟