اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد زيارته غير الناجحة إلى الرابية، ولقائه بالرئيس السابق العماد ميشال عون، حيث أصر نائب بعبدا على مواقفه، وقع خلال الساعات الماضية قرار فصل النائب الآن عون من التيار الوطني الحر، على أن يُبلغ به ويُنشر.

هذا وبحسب مصدر مقرب من قيادة الوطني الخر، بُني القرار على خلفية تصريحات ومواقف اعتُبرت متناقضة مع سياسة التيار الوطني الحر وتوجهاته. ورغم المحاولات المتعددة لإيجاد حلول توافقية، إلا أن الاختلافات في الرؤى والمواقف كانت كبيرة لدرجة لم يعد بالإمكان تجاوزها.

وقد أشار المصدر إلى أن قرار الفصل جاء بعد مشاورات مكثفة داخل "القيادة"، وتم التوصل إلى أن الحفاظ على وحدة الصف والالتزام بمبادئ التيار يستدعي اتخاذ هذه الخطوة. ومن المتوقع أن يصدر التيار بياناً رسمياً يشرح فيه الأسباب والدوافع وراء هذا القرار، وما يترتب عليه من تبعات.

هذا القرار قد يثير ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية والشعبية، خاصةً أن النائب الآن عون له تاريخ طويل من النضال داخل التيار الوطني الحر ويُعتبر من الأعضاء البارزين والمؤسسين فيه. وسيكون من المثير للاهتمام متابعة كيف ستتطور الأمور وما إذا كان هناك إمكانية لعودة أو تصحيح مسار العلاقات بين الطرفين في المستقبل.

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة