اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصل الجنرال الأميركي المسؤول عن القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال مايكل كوريلا إلى المنطقة يوم السبت لمحاولة تعبئة نفس التحالف الدولي والإقليمي للدفاع مجددا عن "إسرائيل" ضد هجوم مرتقب من إيران على غرار الهجوم الايراني الذي حصل في 13-14 نيسان وفقا لموقع اكسيوس. كما قال ثلاثة مسؤولين أميركيين و"إسرائيليين" إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران "إسرائيل" في وقت مبكر من يوم الاثنين.

من جهتها, كانت الجمهورية الايرانية الاسلامية وحزب الله قد تعهدا بالانتقام لاغتيال القائد العسكري الأعلى في حزب الله فؤاد شكر والزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.

بدوره, قال البنتاغون يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تعزز قواتها في الشرق الأوسط استعدادًا لاحتمال هجوم إيراني ضد إسرائيل وترسل المزيد من السفن الحربية والمقاتلات إلى المنطقة. ويتوقع المسؤولون الأميركيون أن أي انتقام إيراني سيكون من نفس نوع الهجوم الذي وقع في 13 نيسان على "إسرائيل"، ولكن قد يكون أكبر من حيث الحجم، وقد يشمل أيضًا حزب الله في لبنان.

ووسط هذه التطورات, تشعر إدارة بايدن بالقلق من أن يكون من الصعب تعبئة نفس التحالف الدولي والإقليمي من الدول التي دافعت عن "إسرائيل" من الهجوم الإيراني السابق لأن اغتيال هنية يأتي في سياق الحرب بين "إسرائيل" وحماس، التي أثارت مشاعر معادية ل"إسرائيل" عبر المنطقة.

خلف الكواليس: وفقًا لمسؤول أميركي، من المتوقع أن يزور كوريلا عدة دول خليجية والأردن و"إسرائيل".

وستكون الأردن محطة رئيسية في رحلته بما ان الأردنيين لعبوا دورًا مهمًا خلال هجوم 13 نيسان من خلال اعتراض الطائرات الإيرانية بدون طيار التي دخلت أراضيهم باتجاه "إسرائيل"، ومن خلال السماح للطائرات الأميركية و"الإسرائيلية" باستخدام مجالهم الجوي لاعتراض الطائرات الإيرانية بدون طيار. وهنا تأمل الولايات المتحدة أن يحدث الشيء ذاته  مرة أخرى إذا لزم الأمر، وفقًا للمسؤول.

وعلاوة على ذلك, قال المسؤولون الأميركيون و"الإسرائيليون" إنهم لا يعرفون ما إذا كانت إيران وحزب الله سينفذان هجومًا منسقًا أو سيعملان بشكل منفصل, واضافوا أنهم يعتقدون أن كلًا من إيران وحزب الله ما زالا يعملان على إنهاء خططهما العسكرية والموافقة عليها على المستوى السياسي.

وتعقيبا على الرد الايراني المرتقب وكذلك رد حزب الله ,اشار مسؤول أميركي الى إن إدارة بايدن أرادت الإعلان عن تعزيز القوات الأميركية  الجمعة الماضية بينما كانت إيران وحزب الله ما زالا يناقشان شكل انتقامهما، على أمل أن يساعد الإعلان في ردعهما والتأثير على خططهما العسكرية.

وفي هذا النطاق,، سأل الصحفيون الرئيس بايدن عما إذا كان يعتقد أن إيران ستتراجع.

قال: "آمل ذلك. لا أعرف".

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها